×

الهند تناجي دول العالم.. ونيودلهي تحت الإغلاق مرة أخرى

مع مصيبة الهند.. نار تلتهم 16 مصابا بكورونا وممرضتين

الهند تناجي دول العالم.. ونيودلهي تحت الإغلاق مرة أخرى

[ad_1]

توالى وصول المساعدات الدولية إلى الهند، الأحد، حيث استدعت أعداد الإصابات القياسية توسيع نطاق عمليات التطعيم لتشمل كافة البالغين المقدّرين بنحو 600 مليون وذلك رغم نقص اللقاحات.

وتأتي الهند بعد البرازيل في خط المواجهة الأولى مع وباء كوفيد-19، وقد أحصت السبت 401 ألف و993 إصابة على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في حصيلة قياسية عالمياً، حسبما أعلنت وزارة الصحة.

وبوجه عام، أصيب أكثر من 151 مليون شخص بعدوى كورونا في العالم منذ نهاية 2019، وقضى نحو 3,18 مليون منهم، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس السبت.

7 ملايين إصابة جديدة

وفي نيسان/أبريل فقط، سجّلت الهند نحو سبعة ملايين إصابة جديدة. وتشير الأرقام الرسمية إلى وفاة 3523 شخصا السبت، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للوفيات 221 ألفاً و853. ولكن جدير بالذكر أنّ الخبراء يرجّحون أن تكون الحصيلة الفعلية أكبر.

وبدأت المساعدات الدولية الموعودة من أكثر من 40 دولة، الوصول خلال الأسبوع.

فالجمعة، حطّت طائرة عسكرية أميركية في نيودلهي، على متنها أكثر من 400 أسطوانة أكسجين ومليون اختبار للكشف عن فيروس كورونا. وتبعتها طائرة ألمانية السبت.

وصباح الأحد، استقبلت نيودلهي طائرة فرنسية تحمل 28 طناً من المعدّات الطبية التي من بينها ثمانية مولّدات أكسجين قادر كلّ منها على توفير حاجات مستشفى هندي من 250 سريرا، حسب السلطات الفرنسية.

وقال السفير الفرنسي في الهند إيمانويل لينين “ساعدتنا الهند العام الماضي في المستشفيات الفرنسية، عندما كانت الحاجة إلى الأدوية هائلة. الشعب الفرنسي يذكر”.

وحذّرت ولايات عدّة في هذه الدولة الضخمة ذات 1,3 مليار نسمة، من نقص اللقاحات.

” تأثير مهم “

وإلى الآن، تلقى نحو 150 مليونا جرعات لقاحية، بما يمثّل 11,5% من السكان، ولكن بالكاد 25 مليوناً من بينهم حصلوا على الجرعتين.

وسعياً إلى تخفيف الضغط على الخدمات الصحية، أقرّت السطات الهندية تمديد الإغلاق أسبوعاً في نيودلهي ذات العشرين مليوناً وحيث تقارب نسبة الفحوص الإيجابية 33%. وكانت نهاية الإغلاق مرتقبة الاثنين.

وتفتقر المستشفيات المكتظة في المدينة، إلى الأسرّة والأدوية والأكسجين. وثمة مرضى يقضون على أبواب المستشفيات بلا أي علاج. والعديد من مقابر المدينة ومدافنها امتلأت فيما المحارق لا تتوقف عن العمل، وأحيانا تحرق جثث في أراض خالية أو في مواقف السيارات.

ونصح المستشار الطبي للبيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، في تصريحات نشرت السبت، بفرض إغلاق وطني يمتد لأسابيع، ولكنّه طرحٌ تبدي حكومة رئيس الوزراء ناريندا مودي تحفظات حياله. وقال “إذا قمتم بالأمر لمدة أسابيع فقط، فقد يكون لذلك تأثير مهم على ديناميكية تفشي الفيروس”.

وعلى غرار دول أخرى، أعلنت نيجيريا الأحد تقييد الدخول إلى أراضيها أمام المسافرين الآتين من الهند، وكذلك من البرازيل وتركيا المتضررتين بشدّة من جرّاء تفشي الوباء.

الأزمة الوبائية تلقي بثقلها

أما في بقية أرجاء العالم، فالأزمة الوبائية تلقي بثقلها أيضاً في أميركا اللاتينية، بدءاً بالبرازيل التي لم تباشر حملات التلقيح بعد وسجّلت 2656 وفاة جديدة السبت.

وأحصت هذه الدولة التي يسكنها ما يناهز 212 مليون نسمة، ما لا يقل عن 406 آلاف 437 وفاة، ما يجعلها ثاني أكبر المتضررين من جرّاء الوباء بعد الولايات المتحدة حيث تزيد حصيلة الذين فارقوا الحياة 576 ألفا.

كما أنّ الإكوادور سجّلت في نيسان/أبريل حصيلة شهرية قياسية لناحية الإصابات، تخطى مجموعها الـ53 ألفاً.

وتأمل أوروبا والولايات المتحدة بتجاوزه خلال الصيف بفضل الإسراع في حملات التلقيح المحلية.

تطعيم 100 مليون شخص في أميركا

وتلقى 100 مليون شخص في الولايات المتحدة لقاحات تامة ضد كوفيد-19، وفق ما أعلنت السلطات الجمعة مشيدةً بـ”خطوة كبرى”.

في الأثناء، تعمل بعض الدول الأوروبية على تخفيف القيود أملاً منها بإنعاش اقتصاداتها المثقلة بالإجراءات الصحية.

وعليه، أعادت البرتغال فتح حدودها مع إسبانيا السبت وولجت المرحلة الأخيرة من الإغلاق الذي بدأ في منتصف آذار/مارس.

وشرعت بولندا أيضاً السبت في رفع القيود تدريجاً، وكذلك أوكرانيا حيث فتحت مراكز التسوّق والمطاعم وصالات الرياضة أبوابها مجدداً، على أن يأتي الدور على المدارس الأربعاء.

في المقابل، أقرت روسيا التي تعدّ من بين أشدّ المتضررين في العالم، استناداً إلى ارتفاع عدد الوفيات الذي لا يتوافق مع الأرقام الرسمية للوفيات بكوفيد، عطلة رسمية لعشرة أيام لمكافحة موجة وبائية جديدة. وتمتد من الأول من أيار/مايو إلى العاشر منه.

تظاهرات ضدّ تدابير الإغلاق

على مقلب آخر، لا تزال القيود المفروضة على حرية التنقل تثير احتجاجات، خاصة في أوروبا والأميركتين.

ففي كندا، تظاهر آلاف السبت، 30 ألفاً حسب الإذاعة الكندية، في مونتريال تنديداً بالقيود الصحيّة المشتملة على فرض الكمامات ضمن أي تجمّع في الخارج وعلى حظر التجوّل.

وفي بروكسل، تدخلت الشرطة البلجيكية بقوة السبت لتفريق عدة آلاف من الأشخاص الذين حضروا “للاحتفال” في حديقة رغم الحظر.

وفي هلسنكي، أوقفت الشرطة الفنلندية نحو 50 مشاركاً في تظاهرة جمعت مئات.

وفي البرازيل، تظاهر مئات أيضاً في ريو دي جانيرو رافعين لافتات تطالب بـ”التدخل العسكري” بغية تعزيز سلطات الرئيس جايير بولسونارو الذي كان قد قال قبل أسبوعين فقط إنّه ينتظر “إشارة من الشعب” لـ”اتخاذ إجراءات” تضع حداً للقيود الصحية التي يفرضها في الولايات رؤساء البلديات أو المحافظون سعياً منهم لاحتواء فيروس كورونا.

[ad_2]

مصدر الخبر

إرسال التعليق

You May Have Missed