تزايد استثمارات الابتكار في التكنولوجيا الزراعية بالخليج.. لهذه الأسباب

يبلغ حجم استهلاك الأغذية في الخليج نحو 30 مليار دولار سنوياً، وشكلت واردات 85% من احتياجات المنطقة قبل أزمة كورونا، ثم جاء الوباء ووضع ضغوطات من نوع آخر، تتمثل في تراجع الإنتاج واضطراب سلاسل التوريد، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا.

شجعت كل هذه العوامل على توجيه استثمارات كبيرة نحو الابتكار في التكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء.

في الوقت نفسه، أصبحت شركات الأغذية منفتحة بشكل متزايد على فرص الاندماج والاستحواذ والشراكة لتعزيز الإنتاج.

وظهر عدد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية اجتذبت استثمارات تصل إلى 250 مليون دولار بين العامين 2014 و2020 عبر 33 صفقة.

أحد الأمثلة البارزة لهذه الشركات هي شركة “مزارع البادية” في دبي. وجمعت الشركة أكثر من 5 ملايين دولار لإنشاء أول مزرعة عمودية داخلية عالية التقنية.

وتنتج الفواكه والخضراوات على مدار العام باستخدام تقنيات الزراعة المائية.

وأعلنت الإمارات بداية أبريل جائزة مالية تصل إلى مليوني دولار للشركات الناشئة التي يمكنها اقتراح حلول تكنولوجيا زراعية متطورة لإنتاج الأغذية وإدارتها في الدولة بتنظيم من وزارة التغير المُناخي والبيئة.

وتوجد شركة أخرى بارزة هي “مزارع البحر الأحمر” في السعودية، تعمل على توسيع نطاق الزراعة باستخدام المياه المالحة وتكنولوجيا الزراعة بأشعة الشمس.

جمعت حتى الآن استثمارات بـ 38.8 مليون دولار من ضمنها جولة تمويلية جديدة بقيمة 18.5 مليون دولار بقيادة واعد، ذراع رأس المال الاستثماري لشركة أرامكو السعودية ومجموعة صافولا وصندوق جامعة الملك عبدالله للابتكار.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*