مركز تجهيز حقول النفط يستثمر 570 مليون دولار في مدينة الملك سلمان للطاقة
[ad_1]
أعلن مركز تجهيز حقول النفط المحدود، ترسية مقاولة لإنشاء مركزهم في المملكة بمبلغ 570 مليون دولار لخدمة المستأجرين في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).
وستبلغ مساحة مركز تجهيز حقول النفط مليون متر مربع، وسيضم عدة مناطق وقطاعات. يأتي إنشاء هذا المركز في خطوة بالغة الأهمية لسلسلة الإمداد، وتمكين المستثمرين من توطين كل ما يتعلق بأعمال الطاقة وخدماتها لتوفيرها للمناطق المجاورة وتحقيق الفائدة القصوى من وجودهم في المدينة.
وقال رئيس مجلس إدارة مدينة الملك سلمان للطاقة، الدكتور محمد يحيى القحطاني: “تركز مدينة سبارك، التي تتميّز بموقعها الاستراتيجي في قلب سوق الطاقة الإقليمي، على تسهيل حصول المستثمرين على احتياجاتهم من خدمات ومواد الطاقة”.
وأضاف القحطاني ” يُعد مركز تجهيز حقول النفط المحدود منصة إمدادات رئيسة تلبي الاستراتيجية الرامية لإيجاد بيئة ملائمة للشركات العالمية والمحلية وكذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك لتسريع توطين المحتوى في المملكة. ويقوم مركز تجهيز حقول النفط المحدود، وهو مستأجرٌ رئيس في مدينة سبارك، بتوفير مرافق صناعية مسبقة البناء، الأمر الذي يجنّب المستثمرين المخاطر المرتبطة بمرحلة الإنشاء، ويتيح لهم المرونة لاستئجار مرافق صناعية وورش عمل حسب الطلب، بالإضافة إلى تقديم مجموعة كاملة من الخدمات المساندة. ومن المتوقع أن تخلق هذه القاعدة آلاف الوظائف في مجالات الطاقة”.
وقال مدير مركز تجهيز حقول النفط المحدود ومدير عام الشؤون العامة في المركز، إقبال محمد عابدين: “تركّزت جميع جهودنا على تحقيق هذا الإنجاز المهم، الذي يعزز التزام مركز تجهيز حقول النفط المحدود بتنفيذ الأعمال في (سبارك) وتوفير المحتوى المحلي لجميع الشركات التي ترغب في مزاولة العمل في المملكة. ونعتقد أن ذلك سيضيف قوة دافعة، ويُسهم في إيجاد بيئة أعمال حيوية بمواصفات عالمية. وقد رأينا في السابق اهتمامًا كبيرًا من الشركات الدولية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبعد ترسية المقاولة نتوقع زيادة الطلب على مرافقنا الصناعية، ومن المتوقع إنجاز جميع مراحل العمل بحلول الربع الرابع من عام 2023”.
وأضاف عابدين: “يُعد تأسيس قاعدة إمدادات للنفط والغاز في مدينة سبارك، وهي مركز الطاقة المتكامل الوحيد في المنطقة، مثالاً آخر على دور المشروع في مساندة برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) في أرامكو السعودية، الذي يشجع إنشاء قطاع طاقة في المملكة يتميّز بالتنوّع والاستدامة والمنافسة على المستوى العالمي”.
وتعمل مدينة سبارك على المسار الذي يكفل لها أن تصبح بيئة الأعمال الرائدة على مستوى العالم والقائمة على الطاقة، بحيث توفر الأساس الذي يُمكِّن القطاع من تحقيق الابتكار والتطور. ومن المتوقع أن يُسهم استثمار مركز تجهيز حقول النفط المحدود في مرحلته الأولى في تحقيق قيمة إضافية نظرًا لأنه سيُسهم في إيجاد قاعدة إمدادات للنفط والغاز والمحافظة عليها، ويوفر مرافق مسبقة البناء للمستثمرين والشركاء بمختلف مستوياتهم.
ومع إنجاز 80% من المرحلة الأولى من إنشاء البنية التحتية، تُعد مدينة سبارك أول مدينة صناعية في العالم تحصل على شهادة الريادة من الفئة الفضية في مجال الطاقة والتصميم البيئي. ويراعي مركز تجهيز حقول النفط المحدود في بنائه لقاعدة إمدادات النفط والغاز تركيز (سبارك) على الاستدامة والتصاميم والإنشاءات التي تراعي الاعتبارات البيئية. ويضع المشروع في عين الاعتبار المحافظة على البيئة من خلال الاستفادة من الخبرات التي تقدم حلولًا هندسية وتصميمية تهدف للحدّ من تأثير أعمال بناء البنية التحتية على البيئة.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق