هذه توقعات أسعار النفط وسط عوامل السوق الحالية

قال الباحث في استراتيجيات الطاقة نايف الدندني، إن اجتماع أوبك+ الأخير أزال كل الغموض حول تحركات التحالف وخالف تكهنات بشأن زيادات أكبر بسبب ضغوط خارجية.

أضاف الدندني في مقابلة مع “العربية”، أن أوبك+ أثبتت أن ما يهمها هي مستويات الأسعار والعرض والطلب، لذلك مددت الاتفاق في أكتوبر بزيادة 400 ألف برميل يوميا.

وذكر أن كل المؤشرات في الأسواق تشير إلى صعود مستويات الأسعار، إلا أنه ستبقى هناك تقلبات سعرية حسب تغير عوامل السوق.

وتابع الباحث في استراتيجيات الطاقة: “لدينا الآن انخفاض بالمخزونات التجارية الأميركية بمعدل 7.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تعطل إنتاج 91% في خليج المكسيك بسبب الإعصار ويحتاج ذلك إلى 6 أسابيع على الأقل حتى يعود الإنتاج للمستويات السابقة”.

وأشار إلى أوبك توقعت انخفاض المخزونات النفطية بمقدار 852 ألف برميل بنهاية هذا العام.

وحول إمكانية عودة النفط الصخري للأسواق، قال الباحث في استراتيجيات الطاقة: “إن شركات ومنتجي النفط الصخري لن يعودوا حسب المؤشرات والأولويات التي وضعوها والتي غالبا لا تركز على النمو أو زيادة الإنتاج أو اقتناص زيادات في الأسعار، إنما تركز على التدفقات النقدية والربحية قبل الحصول على العوائد الكبيرة”.

وأفاد بأنه أوبك رفعت توقعاتها باجتماع أمس للطلب بـ3.2 مليون برميل يوميا إلى 4.2 مليون برميل يوميا في عام 2022، مما ينتج عنها عجزا بين العرض والطلب بمقدار 900 ألف ومليون برميل يوميا.

وكشف الدندني أن استمرار هذا العجز مع تعافي النمو الاقتصادي، ستتراوح الأسعار بين 75 و80 دولارا للبرميل حسب تقديرات كبرى الشركات العالمية.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*