برنامج تنمية القدرات البشرية يتضمن إطلاق مناهج جديدة

قالت نائبة الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية، الدكتورة بدور الريس، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الخميس، إن برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، يستهدف تعزيز تنافسية المواطن السعودي عن طريق 4 مكونات أساسية.

وأضافت أن المكونات تتضمن تطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل وتنمية المعارف من خلال 3 ركائز أساسية، منها تأسيس أساس متين لجميع المواطنين والاستعداد لسوق العمل الحالي والمستقبلي، بالإضافة إلى تنمية الفرص للتعلم مدى الحياة.

وأوضحت أنه لكي نصل إلى هذا الطريق يجري تنفيذ 89 مبادرة مع الجهات المعنية تشمل رحلة الإنسان من الطفولة المبكرة إلى ما بعد التقاعد.

وأشارت إلى أن نسبة الالتحاق بالتعليم في الطفولة المبكرة يبلغ 23%، ونستهدف الوصول بها إلى 40% في 2025 و90% في عام 2030.

وأوضحت نائبة الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية، أن الوصول إلى تلك النسب يكون عبر 3 مبادرات أساسية تتضمن توسيع مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال عبر التوسع في المباني والفصول وتعزيز المهارات الأساسية الموجودة للأطفال وإطلاق مناهج جديدة وتطوير طرق التدريس العامة، بالإضافة إلى رفع مساهمة القطاع الخاص وغير الربحي في المبادرات وهو من الممكنات الأساسية، ذلك عبر التعاون مع جميع الجهات المعنية.

وذكرت الدكتورة بدور الريس، أن المبادرات الـ89 تكفي للمساعدة في تنمية وتطوير القدرات البشرية، مشيرة إلى دور القطاع الخاص الحالي والمستقبلي وهو من الممكنات الأساسية في البرنامج بداية من المدارس والجامعات والتدريب المهني والتعلم والتدريب مدى الحياة.

وأضافت أن هناك مبادرات تشمل المناهج التعليمية وتوجد خطط مستقبلية لإطلاق مناهج جديدة قريبا مع تغيير طرق التدريس بالتركيز على المهارات الأساسية والمستقبلية.

أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يمثل استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا.

وتتضمن خطة البرنامج 89 مبادرة بهدف تحقيق 16 هدفا استراتيجيا من أهداف رؤية المملكة.

وتشتمل استراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسية، وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محلياً وعالمياً، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.