نتطلع للتوسع في باكستان ونيجيريا خلال الـ 5 سنوات المقبلة

قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يونيفونيك ـ Unifonic، أحمد حمدان، إن شركته تتطلع للتوسع في سوقين جديدتين خلال الـ 5 سنوات المقبلة.

وأضاف في حديثه لـ “العربية” أن الشركة موجودة بالسعودية، وهي سوقها الرئيسي، وتوسعت في الأسواق المجاورة بمصر والإمارات، ولديها عملات من جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن خطة الشركة تشمل التوسع في أسواق جديدة، تشمل باكستان ونيجيريا خلال الـ 5 سنوات المقبلة.

وقامت مجموعة سوفت بنك بأول استثمار لها في شركة مقرها المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع وحدة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي لقيادة جولة تمويل بقيمة 125 مليون دولار لمنصة اتصالات العملاء Unifonic.

ويتم تمويل صفقة Unifonic من خلال صندوق “رؤية سوفت بنك 2″، إذ تتبع حملة جمع تمويل بقيمة 415 مليون دولار من قبل شركة Kitopi للمطبخ السحابي ومقرها دبي في يوليو، والتي كانت الأولى لمجموعة “سوفت بنك” في شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة. وتجاوزت قيمة هذه الشركة المليار دولار.

وأشار حمدان إلى أن أهم مجال في مجال استثمار الشركة، سيكون في استقطاب الكفاءات، ولدى الشركة خطة لتعيين أكثر من 1000 موظف في تخصصات دقيقة، يحتاجها السوق لتقديم الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات.

وذكر أن الشركة لديها خطط توسع داخل السوق السعودي والأسواق المجاورة.

وأشار إلى أن حصة سوفت بنك في الشركة، هي حصة تساهم في مساعدة الشركة في النمو، وتعطي الشركة مجالا للحركة والتوسع.

وذكر أن ملاك الأسهم في الشركة منذ عام 2018 تضاعفت قيمة استثماراتهم وحققوا أفضل عائد بين عوائد استثمار رأس المال الجرئ.

وأكد على أن حصة سوفت بنك، هي حصة مؤثرة وتصنف من الحصص الرئيسية.

وأشار إلى أن نمو الشركة خلال الـ 3 سنوات الماضية في المبيعات والأعمال تجاوز 4 أضعاف، متوقعا استمرار الشركة في تحقيق معدلات نمو مرتفعة، وهو الأمر الذي يحتاج ضخ رؤوس أموال من فترة لأخرى.

وتابع: “نتوقع خلال 3 سنوات المقبلة، الاستمرار في هذه النسبة من النمو بحيث يتضاعف حجم الأعمال كل عامين”.

وأشار إلى أن استراتيجية الشركة تركز على النمو أولا ثم تحقيق الربحية، وهذا النمو سيكون من خلال الاستثمار المباشر أو الاستحواذ.

وأوضح أن الشركة خلال 3 سنوات ستفكر في الطرح بسوق المال، وقبل الاستعداد للطرح ستتغير أولويات الشركة، وتنظر إلى مسألة الوصول إلى نقطة التعادل وتحقيق الأرباح.

وتابع: “خلال الستة أشهر المقبلة سيكون لدينا تصور أكبر فيما يتعلق بالطرح”.

وعن السوق التي تتطلع الشركة للإدراج به، قال حمدان إن المعيار الرئيسي هو تعظيم ربحية الشركة والسوق المناسب من حيث نوعية المنتجات التي نقدمها، وشهية المستثمرين في الأسواق العامة، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوق محدد الآن.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*