فتاة الفستان بعد الصلح مع مراقبى جامعة طنطا: اعتذرت للمراقبين ومفيش قضايا ..فيديو


أجري اليوم السابع لقاء مع الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بفتاة الفستان بعد إنهاء الخلافات بينها وبين مراقبى كلية الآداب جامعة طنطا، أمس الأربعاء، تلبية لمبادرة الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، حيث اعتذرت الطالبة للمراقبين على ما بدر منها والإساءة لهم.


 


وقالت الطالبة لـ”اليوم السابع”، إنها تلقت دعوة من رئيس جامعة طنطا مساء الثلاثاء، للصلح مع المراقبين وإنهاء الخلاف الدائر بينهم، وقررت تلبية الدعوة لإنهاء الخلاف حتى لا تصل الأمور لإبعاد غير مرغوبة.


 


وأضافت الطالبة، أن القضية أغلقت بعد قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات وعدم ثبوت دليل إدانة على المراقبين، مشيرة إلى أنها اعتذرت للمراقبين وللجامعة عن سوء الفهم الذى حدث، كما تم الاتفاق على عدم تحريك أى دعوات قضائية أخرى من كلا الطرفين.


 


وأكدت حبيبة طارق أنها لم يكن لديها خلافات مع الجامعة وكل المحاولات التي كانت تهدف لإشعال الفتنة وتصعيد الخلاف بينها وبين الجامعة باءت بالفشل، مؤكدة أنها لن ترد علي من حاولوا تصعيد الأمور.


 


وأضافت أن موقفها كان واضحا منذ البداية بأنها ليس لديها أى مشكلة مع الجامعة، ولكن المشكلة بتعرضها لموقف داخل الجامعة، وأنها لم ولن تلتفت لأى محاولات للتصعيد بينها وبين الجامعة.


 


وتابعت الطالبة أنها اعتذرت للمراقبين وتم تفهم الأمر، قائلة: “الصلح خير، لن أكمل دراستى بجامعة طنطا، وقررت الرحيل عن الجامعة لسببين الأول تلبية لمبادرة رجل الأعمال نجيب ساويرس بتحمله مصاريف أى جامعة خاصة تختارها، ولمشقة السفر من الإسكندرية لطنطا لحضور المحاضرات والامتحانات”.


 


ووجهت رساله شكر لأسرتها وأصدقائها لدعمهم لها ووقوفهم بجانبها منذ بداية الواقعة وحتي نهايتها، كما وجهت الشكر للدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا على تبنيه مبادرة الصلح وإنهاء الخلاف بينها وبين المراقبين.


 


فيما قال طارق زهران والد الفتاة، إنه رحب بمبادرة رئيس جامعة طنطا للصلح وبمجرد طرحها تم مناقشة الأمر مع حبيبة، وتم الاتفاق على تلبية الدعوة والحضور إلي مقر إدارة الجامعة، معبراً عن سعادته بحسن الاستقبال والترحيب من قبل رئيس جامعة طنطا، وأنه كان يسعي منذ بداية الأمر على الصلح، بغض النظر عن قرار النيابة، موجها الشكر للجامعة على المبادرة واحتواء الأزمة.


 


وأكد زهران أن الفترة الماضية كانت صعبة من كل النواحي، وأنه كان داعما لابنته منذ بداية الواقعة، مشيرًا إلى أنه لن يعترض على قرارها بنقل دراستها للإسكندرية، قائلا: “الحمدلله الخلاف خلص”.


 


واختتم حديثه قائلا: “أوجه الشكر لرئيس جامعة طنطا لقد بذل مجهودا أكثر مما كنا نتخيل، والأمر انتهي على خير والجميع خرج من الاجتماع راضيًا بنتائجه”.



مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*