اختلاف على يوم ميلاده.. من هو الإسكندر الأكبر أحد ملوك مقدونيا والعالم


الإسكندر الأكبر هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، والذى ولد فى مثل هذا الشهر وحتى الآن هناك اختلاف على يوم مولده حيث قيل يوم 20 أو 21 يوليو، من عام 356 ق.م، فى مدينة بيلا، وهو مؤسس مدينة الإسكندرية، ولهذا نقدم عبر السطور المقبلة نبذة تعريفية بالملك المقدونى.


الإسكندر الأكبر تتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر، وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، والتى امتدت من سواحل البحر الأيونى غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا.


وعندما وصل الإسكندر الأكبر مصر كان لع عدة مطالب وهى :”طالب الإسكندر الأكبر فور وصوله الإسكندرية أن تتحول من مجرد جزيرة إلى مدينة كاملة تطل كل شوارعها على البحر، وأبلغ رجاله بسرعة الانتهاء منها، وأن يذهب إلى سيوة،  ليقابل حاكم سيوة، والذهاب إلى زيارة معبد “وحى آمون”، الذى كان مركزًا لعبادة الإله آمون، معبود المصريين والإغريق آنذاك، بنى فى 1662 ق . م، ويقع على مسافة 4 كيلو متر شرق مدينة سيوة، وبمجرد دخول الإسكندر الأكبر إلى معبد آمون، أن يختلى بالمعبود آمون، وذلك ليقول ما بداخله، أما عن طلبه الخامس، فهو مطالبة الإسكندر الأكبر القائد العسكرى، أن يدفن فى سيوة لشدة حبه للمعبود آمون”.


رحل الإسكندر فى بابل فى العاشر من يونيو سنة 323 ق.م، وله من العمر 32 عاما، وقد اختلف المؤرخون اختلافًا قليلاً فى تحديد أسباب الوفاة، وضع جثمان الإسكندر فى تابوت ذهبى مصنوع على هيئة البشر، وأثناء سير جنازته من مدينة بابل إلى مقدونيا اعترضها بطليموس وحول خط السير إلى مصر، وفيها حنِط جثمانه، ثم نقل الجثمان إلى الإسكندرية، وبعدها نقل جثمانه المحنط من التابوت الذهبى إلى آخر زجاجى، بهدف تذويب الذهبى، وصك العملات الذهبية منه.


وحتى الآن يختلف العلماء عن مكان دفن الإسكندر الأكبر لكن معظمهم يؤكد أنه دفن فى مصر وبالتحديد فى المدينة التى أسسها وهى الإسكندرية.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*