دار ألكسندر ماكوين تقدم جديدها في “سحابة” لندنية

عادت دار ألكسندر ماكوين Alexander McQueen لتقديم عروضها المباشرة بعد الجائحة، وذلك من خلال أول عرض للأزياء النسائية لها في لندن بعد غياب عن هذه المدينة دام 20 عاماً، مستحضرةً “سحابة” لتشكّل مسرحاً لهذا العرض.

مكان العرض على شكل سحابة

اختارت سارة بورتن، المديرة الإبداعية في الدار، أن تقدّم مجموعتها لربيع وصيف 2022 خارج إطار روزنامة أسبوع لندن للموضة. وهي قررت العودة إلى جذورها اللندنيّة من خلال عرض قدّمته على سطح أحد أبنية هذه المدينة، حيث تمّ تركيب فقاعة شفّافة على شكل سحابة صمّمها المهندس التشيلي سميلجان راديك وقد حرص على أن تظهر من خلالها السماء اللندنية التي شكّلت مصدر إلهام للعرض.

استوحت سارة بورتن من التبدلات التي تطرأ على سماء لندن مجموعة من 36 إطلالة تنوّعت ألوانها بين الأبيض، والرمادي، والكحلي، والأسود، والأورق الفاتح، والأصفر، والوردي. وهي جميعها تدرجات تزيّن سماء لندن مع تبدّل الطقس وتوالي ساعات الليل والنهار.

تضمّنت هذه المجموعة العديد من البدلات النسائيّة التي حملت اللمسات الخاصة لدار Alexander McQueen. وهي حافظت على قصّاتها الكلاسيكيّة وتزيّنت بالأكمام الضخمة والتطريزات. كما كان لافتاً تناسق الجلد الأسود مع الدنيم في العديد من الإطلالات، ودخول الريش على الأثواب المصنوعة من الشيفون بالإضافة إلى تنسيق الإطلالات المزينة بالباييت مع الريش. أما السلاسل الكريستاليّة فرأيناها تغزو سترات البلايزر حيناً والأثواب المنفّذة على شكل “كورسيه” وحتى الجوارب والأحذية. وقد تكرّر ظهور رسمة السحب التي تمّ تنفيذها بدقّة عالية على الأزياء.

وقد قالت سارة بورتن في الملاحظات المرافقة للعرض: “أحب فكرة أن تكون امرأة مكوين قويّة بشخصيتها ولا تتأثر بمرور السحب والعواصف في حياتها”. وقد جسّدتها بامتياز العارضة المخضرمة نعومي كامبل التي اختتمت العرض بإطلالة لافتة باللون الأسود.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*