دراسة تؤكد فاعلية لقاحات «كورونا» على مرضى السرطان

توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى السرطان يطورون بالفعل أجساماً مضادة لفيروس «كورونا المستجد» بعد تطعيمهم بشكل كامل.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، 200 مريض بأنواع مختلفة من السرطان تم اختبارهم بحثاً عن الأجسام المضادة لـ«كورونا»، بعد تلقيهم جرعتي اللقاح.

ووجد فريق الدراسة أن 94 في المائة من مرضى السرطان طوروا أجساماً مضادة بعد التطعيم.

وتلقى معظم المرضى لقاحي «فايزر» و«موديرنا»، بينما تلقى القليل منهم لقاح «جونسون آند جونسون».

وقد أشار الباحثون إلى أن المشاركين الذين حصلوا على «فايزر» و«موديرنا» امتلكوا أجسام مضادة بنسب أعلى من غيرهم.

ووجد الباحثون أيضاً أن مستويات الأجسام المضادة كانت تتزايد كلما مرّ المزيد من الوقت على تلقي الجرعة النهائية للقاح، مما يعكس كيفية تراكم مستويات الأجسام المضادة بمرور الوقت.

ولفتت الدراسة إلى أن بعض المشاركين عانوا من آثار جانبية خفيفة بعد تلقي اللقاحات، مثل آلام الذراعين والعضلات.

وقال الدكتور بالاز هالموس، كبير مؤلفي الدراسة، في بيان: «الآثار الجانبية للتطعيم التي لوحظت في هؤلاء المشاركين لم تكن أسوأ من تلك التي يعاني منها معظم الأشخاص العاديين بعد التطعيم».

وأضاف: «لم يضطر أي مريض للذهاب إلى غرفة الطوارئ أو الدخول إلى المستشفى بسبب هذه الآثار الجانبية».

وهذه الدراسة هي الأكبر حتى الآن التي تبحث في فعالية اللقاح لدى مرضى السرطان، فقد فحصت الدراسات السابقة أعداداً أقل من المرضى.

وتشير النتائج إلى أن مرضى السرطان ينبغي أن يحصلوا على التطعيم دون قلق.





مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*