ذوى الهمم كلمة السر فى نجاح فعاليات “ثقافة الطفل” بالحديقة الثقافية.. فيديو
[ad_1]
واصل المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، الفعاليات الثقافية الرمضانية التى انطلقت الثلاثاء الماضى الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك، 20 أبريل 2021، وينظمها المجلس من خلال المركز القومى لثقافة الطفل برئاسة الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، وتحتضنها الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، حيث شهدت احتفالات ليالى رمضان الثقافية، التى جاءت تحت عنوان: “أهلًا رمضان” إقبالًا ملحوظًا من الأطفال مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وخلال انطلاق الفعاليات تلاحظ مشاركة عدد كبير من ذوى الهمم، وقال الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس المركز، إن قسم ذوى الهمم واحد من الأقسام المهمة جدا ضمن أنشطة الحديقة الثقافية، وقد كان الأطفال يمارسون الأنشطة بالحديقة قبل جائحة كورونا ثلاثة أيام فى الأسبوع، ويتم اختيار الأنشطة المناسبة لكل منهم على حسب نوع الإعاقة، سواء كانت حِرفًا أو رسمًا أو فنونًا أخرى، كالغناء أو الاستعراضات، ولهم برنامج جيد ومتكامل باستمرار سواء فى الحديقة الثقافية أو فى مركز ثقافة الطفل طوال العام.
جانب من أعمال أطفال ذوى الهمم
كما أشار “ناصف” إلى أنه فى الفترة المقبلة سيتم الاتفاق مع مجموعة من المتخصصين حتى يقوموا بتدريب ذوى الهمم على الأعمال الفنية والورش، بالإضافة إلى المتعاونين الحاليين، وقد تمت استعانة المركز أكثر من مرة ببعض الفنانين والمخرجين فى ذلك، وهؤلاء الأطفال لهم كذلك برامج على قناة المركز القومى لثقافة الطفل على اليوتيوب، معربًا عن سعادته بمدى ارتباط هؤلاء الأطفال بالحديقة الثقافية حتى إنهم يعتبرونها بيتهم الثاني، مشيرًا إلى مدى ارتباطهم بالمشرفة المسئولة عن هذا النشاط وهى منال منيب، ونحن فى المركز سعداء بهم ونرى أن هذا من الأنشطة المهمة جدا لدينا.
جانب من أعمال أطفال ذوى الهمم
ومن بين الأنشطة التى تعد مظهرًا مهمًّا من مظاهر التمكين الثقافى ورشة “الريبوسيه”، الطرق على النحاس التى يقدمها الدكتور جلال عبد الخالق للأطفال من ذوى الهمم، سواء من أصحاب الإعاقات الذهنية، وهؤلاء يحتاجون معاملة خاصة جدًّا للحفاظ على مشاعرهم والاحتفاظ باهتمامهم لأطول وقت ممكن.
وأشار “عبد الخالق” أن مصر هى الدولة الأولى فى العالم التى استطاعت تدريب ذوى الهمم على الريبوسيه، وتم تسجيل براءة الفكرة فى المصنفات الفنية، مع التمكين الثقافى لمختلف فئات ذوى الهمم سواء من المكفوفين أو الصم والبكم أو ذوى القدرات الذهنية المحدودة.
جانب من أعمال أطفال ذوى الهمم
وأشار إيهاب فؤاد من الهيئة العامة لقصور الثقافة وأحد المسئولين عن الورشة إن نشاط الورش يمتد حتى الرابع والعشرين من رمضان، ويتضمن ثلاث ورش إحداها الطرق على النحاس لخمسة أيام متصلة، ثم تبدأ بعدها ورشة الحلى وكيفية استخدام الخرز فى صنعها، وتستمر كذلك خمسة أيام، ثم تأتى أخيرًا ورشة الخيامية التى تمتد لخمسة أيام أخرى.
كما قال وليد ممدوح، إن نشاط الحديقة الثقافية التابع للمركز القومى لثقافة الطفل مستمر طوال العام، ولا يقتصر على الورش المقامة فى رمضان، وكذلك الفعاليات التى تتم بمقر المركز القومى لثقافة الطفل، سواء لذوى الهمم او لسواهم من الأطفال.
وقالت منال منيب، المشرفة على القسم، إن قسم ذوى الهمم يقوم بتنمية مهارات الأطفال، وتم عمل فريق كشفى بالحديقة لكى يتعلم الأطفال الاعتماد على الذات، كما تم عمل فرقة استعراضية الجميع يشترك فيها، كل حسب طبيعة إعاقته، وأيضًا تم اشتراكهم فى المسرح الأسود، وكذلك يتم اشتراكهم فى المسابقات الفنية على مدار العام، وفاز بعضهم بالميداليات الذهبية والفضية، كما تم عمل برنامج عباقرة ذوى الهمم على قناة المركز باليوتيوب، وهناك فريق من ذوى الهمم يقومون بالطرق على النحاس، وبصفة عامة يعمل المركز على اكتشاف مواهبهم وتوظيفها فى مكانها المناسب، لافته إلى أت رئيس المركز القومى لثقافة الطفل يبذل أقصى جهده لتوفير المكان المناسب والخامات المناسبة لتدريبهم، سواء بالحديقة أو بمقر المركز، كما أن أولياء أمور الأطفال من ذوى الهمم متعاونون جدا، والجميع يساعد بعضهم بعضًا بحب متبادل.
وقد أقام المركز مسابقة “الإبداع والابتكار” لذوى الهمم، وقد شارك العديد منهم فى المسابقة، كما أن هناك مسابقة دولية لذوى القدرات الخاصة عن التصوير الفوتوغرافى كذلك.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق