شكسبير كان ضمن جمهوره.. لماذا حكم على المسرحى بن جونسون بالإعدام؟


كاتب مسرحى بريطانى، ويعد ثاني أشعر كاتب مسرحي بعد وليام شكسبير، هو بن جونسون، الذى كان يشكل قوة كبيرة في المسرح آنذاك، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 11 يونيو من عام 1572م، في لندن، وكان أول عمل ناجح له يتمثل في مسرحية “الرجل المرح” عام 1598، التي أصبحت المسرحية المفضلة للملك جايمس الأول الذي جعله شاعراً للدولة.


كانت بدايات بن جونسون ممثلا متجولا فى شوارع لندن، وفي عام 1597 إلى أن بدأ كتابة المسرحيات لصالح فيليب هينزلوي، المتعهد الشهير للمسرح العام، وكان أول عمل مسرح ناجح كما ذكرنا “الرجل فى مرحه”، والتى يقال أن شيكسبير نفسه اختارها ورشحها للعرض، فبدأت سمعته تنتشر أكثر، ويلقى نجاحًا كبيرًأ.


ولكن من المواقف التى تعرض لها بن جونسون خلال عمله المسرحى هو الحكم عليه بالإعدام، وكان ذلك نظرًا لقتله ممثلا كان يعمل معه وعلى الرغم من هربه من عقوبة الإعدام من خلال طلب مساعدة رجال الدين إلا أنه لم يستطع تفادي عقوبه الكى.


وفى عام 1594م، تزوج من آن لويس  وبقيا معًا حتى رحيله، في عام 1606 استدعي جونسون هو وزوجته التي تزوجها عام 1594 ليمثلا أمام المحكمة الكنسية في لندن ليفسرا سبب قلة مشاركتهما في الكنيسة الأنجليكانية، فأنكر مسؤولية زوجته إلا أنه اعترف بأن آراءه الدينية منعته عن الحضور،


فى عام 1628 بدأ يعانى مما يبدو أنه سكتة، ما اضطره لملازمة غرفته وكرسيه، ثم فراشه، وفي العام ذاته نصّب مسؤولًا تاريخًيا عن المدينة، وهو ما يعني بالضرورة مسؤولية عن المواكب الدينية التى تقام في المدينة، وفي عام 1634 اعتزل من هذا المنصب، ورحل عن عالمنا فى عام 1637.


 


 


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*