“نرمين وشريف” قصة حب بدأت بإعلان وظيفى وفتحت باب رزق للآخرين


“البداية كانت إعلان شغل” هكذا بدأت نرمين حديثها عن بداية قصة حبها لزوجها والتي كان بدايتها إعلان طلب فتاة للعمل بأحد المكاتب الصغيرة الخاصة بعدما تقدمت الفتاة للعمل كمساعدة بدأت ملامح قصة الحب التي استمرت شهور قليلة وانتهت بالزواج، ومثلما كبر حبهما مع الوقت فقد كبر “البيزنس” أيضًا وكان نجاحهما سببًا في فتح باب رزق للآخرين.


بداية قصة الحب


 قالت نرمين التي تبلغ من العمر 23 سنة في حديثها لـ اليوم السابع :” بداية قصة الحب كانت بداية عادية وبالصدفة  في 2019 بدأت ادور على شغل وبالفعل لقيت إعلان وظيفي على فيس بوك محتاجين  بنات تشتغل في ورشة  صغيرة لعمل المفروشات  بعدها دخلت  وكلمت  مع صاحب الإعلان  وحددنا يوم  بالفعل تم قبولي  بالرغم اني أول مرة انزل شغل  ولكن كنت حابه جدًا اتعلم الخياطة لأنها مهنة جميلة ومناسبة  لأي بنت.


علمني الشغل وبقيت مسؤولة عن المكان


واصلت نرمين الحكاية:” المكتب كان لسه في البداية وكنت أنا أول واحدة تشتغل معه بدأ يعلمني إزاي اقعد على الماكينة واشتغل عليها واخيط وبعدين بدأ يعلمني أقص واغلف وبدأت شوية بشوية أكون أنا اللي مسؤولة عن المكان وبدأت اجيب بنات تشتغل معانا اجيب بنات تشتغل معانا وبدأ هو يمسكني المكان كله ويعتمد عليا في الشغل والتسويق ومرتبات البنات وهو كان بس ينزل يجيب خامه يوزع شغل للتجار والمعارض ومن هنا بدأت الحكاية وحسيت بحبه وبدأت احبه أنا كمان كنت حاسة بدعمه وأنه واقف في ضهري”.


تابعت “كان دائمًا يدعمني وساعدني ووقف معايا كتير وعلمني كل حاجة ولما كان بجيلي فترة وايأس كان يفضل يدعمني بشكل غريب وقوي وبعدها اتقدم لي وقابلنا مشاكل كتير ولكن بعد سنة تجوزنا”.


الحب بداية النجاح


فيما قال شريف صاحب 32 سنة:” بسبب نرمين الورشة كبرت وبقيت مصنع مفروشات وقتها عرفت أن الحب هو الأساس في النجاح وأن الشخص لازم يفكر قبل الارتباط بشخص هل هيكون سند ودعم ولا مصد احباط الحقيقة أنا كبرت بفضل الحب وبفضل وقفة زوجتي.


وتابع “كان عندنا حلم بدون الكلام فيه ولكن بمجرد إننا مع بعض عرفنا نكمل بعض وعرفنا نكبر من ورشة صغيرة لمتوسطة لمصنع مفروشات كبير فيه نسبة كبيرة من العمال قدرنا نساعد في فتح باب رزق لأكثر من شخص”.


  


نرمين وشريف قصة حب سببها اعلان وظيفي


 

نرمين وشريف
نرمين وشريف
نرمين وشريف قصة حب بدات بالصدفة
نرمين وشريف قصة حب بدات بالصدفة


 


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*