×

هل من خطورة في شرب الكولاجين المعزز للشباب؟

هل من خطورة في شرب الكولاجين المعزز للشباب؟

هل من خطورة في شرب الكولاجين المعزز للشباب؟

[ad_1]

انطلقت موضة تناول محاليل مدعمة بالكولاجين بهدف الحفاظ على شباب البشرة من الشرق الأقصى، لكن سرعان ما انتقلت إلى الولايات المتحدة، وأوروبا، وحتى الشرق الأوسط. وتحولت إلى إحدى الخطوات التجميلية المعتمدة من جانب الأشخاص المهتمين بتجربة أحدث الوسائل التجميلية المكافحة لشيخوخة الجلد. ولكن هل تشتمل هذه الخطوة على أي خطورة ممكنة؟

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول المشروبات المدعمة بالكولاجين يسمح بتعزيز شباب البشرة وحمايتها من مظاهر الشيخوخة المبكرة، فما هي الفوائد الحقيقية لهذه الخطوة؟

متى يُنصح بتناول مشروب الكولاجين؟

يندرج الكولاجين ضمن البروتينات الطبيعية التي يصنعها الجسم، وهو أحد المكونات الأساسية للعديد من أنسجته مثل العظام، والأسنان، والبشرة.

كما يساهم الكولاجين في الحفاظ على ليونة الجلد ويعزز قدرة الأنسجة على تجديد نفسها ويعمل على زيادة حيوية الشعر ويقوي الأظافر. لكن إنتاجه الطبيعي يبدأ بالانخفاض منذ سن العشرين، لذلك يُنصح باستهلاك مشروب الكولاجين بدءاً من سن الـ25.

ما هي فوائد مشروب الكولاجين؟

تشغل العناية بالبشرة حيزاً مهماً من اهتمامات نساء الشرق الأقصى، ويعتبر الغذاء وسيلة أساسية للحفاظ على جمالهن. وهذا ما يفسر الإقبال على استهلاك المشروبات المدعمة بالكولاجين، كونها تعد بالحفاظ على شباب البشرة وتأخير مظاهر شيخوختها. أما في الولايات المتحدة فيبدو أن الإقبال على هذه المشروبات يقف وراء تنظيم ما يسمى “سهرات شرب الكولاجين” حيث تلتقي السيدات لتناول مشروبات صحية غنية بالفيتامينات وينتهي الحفل بتناول جرعة من مشروب الكولاجين، فتناول هذا البروتين مساء يحسن من قدرة الجسم على امتصاصه.

وتشير الدراسات إلى أن تناول الكولاجين على شكل مشروب يعطي نتائج أفضل من تطبيقه بشكل كريم على البشرة، إذ يسمح للجلد بأن يستفيد بالعمق من خصائص هذا البروتين. ويؤكد الخبراء أن مفعول الكولاجين يبقى محدوداً في حال استعماله على شكل كريم، إذ يحول حاجز البشرة دون امتصاص قسم كبير منه أما تناوله على شكل مكمل غذائي أو مشروب فيؤمن حصول الجسم بشكل والبشرة بشكل خاص على نسبة أكبر منه.

هل من آثار جانبية لتناوله؟

إن الخطر الوحيد المرافق لتناول مشروب الكولاجين في حال وجوده سيكون مرتبطاً بمصدره، خاصة أن أجسام الحيوانات قادرة على تصنيعه تماماً كجسم الإنسان. إن نوعية الكولاجين ومصدره يؤثران على فعاليته. لكن هل يمكن أن نتحدث عن خطر مرافق لاستهلاك المشروبات المدعمة بالكولاجين بحجة أنها مفيدة للبشرة؟

يُشدّد الخبراء على أن تناول كمية كبيرة من هذا المشروب لا يترافق مع أي مخاطر لأن الجسم يأخذ حاجته من الكولاجين ويتخلص من الكمية الزائدة.

كيف يتم اختيار الكولاجين المناسب؟

يُفرّق الخبراء بين نوعين من الكولاجين القابل للاستهلاك: الأول مصدره بقري والثاني مصدره بحري.

إلى ذلك تُشير الدراسات إلى أن الكولاجين البحري أفضل من الكولاجين البقري كون الجسم يمتصه بشكل أفضل. ويُنصح أيضاً بالاهتمام بنسبة السكر الموجودة في المشروبات المعززة بالكولاجين واستهلاك الأنواع التي تحتوي على النسبة الأقل من السكر.

أي كمية من الكولاجين يوصى بتناولها يومياً؟

ترتبط الكمية الموصى باستهلاكها يومياً بنسبة الكولاجين المضافة إلى هذا المشروب. بالنسبة للكولاجين الذي يأخذ شكل أمبولات، يكفي تناول أمبولة واحدة يومياً، أما بالنسبة للكولاجين الذي يأخذ شكل حبوب فيمكن تناول حبة أو حبتين منه يومياً. وينصح بخلط ملعقة كبيرة من الكولاجين الذي يأخذ شكل بودرة مع نصف كوب من الماء وتناول هذا المشروب بشكل يومي.

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الحصول على الكولاجين عبر تناول أطعمة مثل: الأسماك، البيض، اللحوم الحمراء، وثمار البحر. أما بالنسبة للنباتيين فالتوفو يحتوي على نسبة مهمة من الكولاجين.

[ad_2]

مصدر الخبر

You May Have Missed