5 طرق لتربية طفل بشخصية قوية بكلمة “لا”.. علميه الصبر وما تضعفيش بالعياط
[ad_1]
يجد العديد من الآباء أنفسهم في موقف لا يمكنهم فيه قول “لا” لأطفالهم، ربما لأننا نعيش في مجتمع تحكمه المتطلبات الكثيرة والآباء مشغولون أكثر من أي وقت مضى بكل ما يحدث في حياتهم.
أيضًا قد يرغب العديد من الآباء في أن يكونوا أفضل أصدقاء مع أطفالهم ونادرًا ما يقول أفضل الأصدقاء كلمة “لا”، ولكن بصفتك أحد الوالدين، فإن رفض رغبات طفلك يمكن أن يكون أمرًا حاسمًا في بناء شخصياتهم القوية، وفى التقرير التالى يوضح موقع “برايت سايد” كيف يمكن أن يفيد وضع الحدود لطفلك:
1. أعطيهم شعور بالأنضاط:
إن قول “لا” للأطفال هو الطريقة الأولى لوضع حدود لهم، حيث يتعلمون أنه يتعين عليهم البقاء ضمن هذه الحدود وإذا كسروها ستكون هناك عواقب، لذلك يشعرون بالمسئولية عن أفعالهم، ومع ذلك، قبل أن تقولى “لا” لطفلك، قد تحتاجين إلى إيجاد سبب وجيه، لأن الأطفال لن يقبلوا الرفض بدون قتال.
سيصبح أطفالك أيضًا أكثر تنظيماً وانضباطاً عندما لا يحصلون على ما يريدون طوال الوقت، إنهم يدركون أنه لا يمكنهم الحصول على كل ما يريدونه متى أرادوا ذلك، هذا أمر بالغ الأهمية لأنه عندما يكبرون سوف يدركون أن العالم لن يعطيهم أي شيء يريدونه ببساطة، إنهم بحاجة إلى اتباع القواعد واللعب ضمن الحدود إذا كانوا يريدون النجاح.
تعلمهم الأنضباط
2. سيساعد في بناء احترامهم لذاتهم:
على الرغم مما يعتقده الكثير من الناس، فإن التمتع بتقدير ذاتي لا يعني أنك بحاجة دائمًا إلى الشعور بالرضا عن نفسك، أننا لن نساعد أطفالنا على بناء احترامهم لذاتهم إذا واصلنا إخبارهم كم هم جيدون، نحتاج إلى تشجيعهم على القيام بالأشياء بأنفسهم، مما يعني أننا سنحتاج إلى قول “لا” لهم في بعض الأحيان.
في البداية سيشعرون بخيبة أمل وحزن، لكنهم سيحاولون بعد ذلك إيجاد حل مختلف لمشكلتهم، سيقودهم تصميمهم إلى هدفهم من خلال مسار مختلف، هذه هي الطريقة التي سيدركون بها أنه يمكن حل أي مشكلة إذا وضعت عقلك عليها.
تبنى شخصيتهم
3. التمييز بين رغباتهم واحتياجاتهم:
يشعر الأطفال بالحماس بسهولة مع الألعاب الجديدة التي يرونها في الإعلانات، وبطبيعة الحال، سيطلبون من والديهم شراء أحدث لعبة لهم لأن معظم أصدقائهم يمتلكونها بالفعل، وبصفتك أحد الوالدين، عليك أن تشرح لهم أنهم لا يحتاجون في الواقع إلى تلك اللعبة المحددة وأن لديهم بالفعل أشياء أخرى مذهلة يمكنهم اللعب بها.
يمكنك أن تشرحين لهم أن الألعاب لن تجعلهم سعداء، وإذا جعلتهم سعداء، فلن يستمر هذا الشعور إلا لبضعة أيام حتى تظهر لعبة أحدث، وسيظهر هذا السلوك من جانبك أن الحاجة إلى شيء ما والرغبة فيه ليسا نفس الشيء.
سيفرقون بين أحتياجاتهم ورغباتهم
4. يصبحوا أكثر صبرا:
وفقًا للخبراء، يعد تأخير الإشباع خطوة أساسية للنجاح، نتعلم جميعًا أنه عندما نبلغ سن الرشد، علينا أن نعمل بجد من أجل تحقيق أهدافنا، يجب تلقين هذا الدرس نفسه للأطفال من سن مبكرة، إن قول “نعم” طوال الوقت سيجعل الطفل ينفد صبره فقط عندما لا يتمكن من الحصول على ما يريد وقتما يريده.
سوف يكبرون أيضًا ولديهم توقعات غير واقعية، ويتوقعون أن ينحني الجميع لإرادتهم، لذلك، عندما يطلب منك طفلك الحلوى في منتصف اليوم، يمكنك الرد عليه بأنه يحتاج إلى الانتظار حتى بعد العشاء، سيصاب الطفل بخيبة أمل في تلك اللحظة، لكنه سيشعر بالرضا الشديد عندما يحين الوقت أخيرًا للاستمتاع بالحلوى.
سيتعلمون الصبر
5. ما تضعفيش بالبكاء
عندما يقابل معظم الأطفال الرفض يبدأون في الشكوى ويلجأون إلى البكاء أو الصراخ، وأحيانًا لا يستطيع الآباء التعامل مع الضغط النفسي والضغط، لذلك يستسلمون، ومع ذلك، يصبح الاستسلام نمطًا مع مرور الوقت ويدرك طفلك أنه بغض النظر عما إذا كنت تقولى “لا” في البداية، فسوف تغيرين رأيك إذا بدأ في الشكوى، وهذا يدل على نقص الانضباط في كل من الوالدين والأطفال.
ومع ذلك، إذا بدأ طفلك ويبدو غاضبًا وخائب الأمل على نحو غير عادي، فيجب أن تجرى مناقشة معه، وإذا كان ما يطلبونه معقولاً، يمكنك التفكير في تغيير رأيك، يجب أن تعلمين أطفالك الانضباط، ولكن يجب أيضًا أن تكونى قادرة على الاستماع إلى احتياجاتهم.
لا يجب الأستسلام لبكاؤهم
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق