دراسة: مخاطر التوحد تزداد لدى الإناث مقارنة بالذكور
[ad_1]
وأوضحت الدراسة، أن هناك اختلافًا كبيرًا في الجينات و”العبء الجيني” الذي يدعم الحالة لدى الفتيات والذكور، حيث حدد الباحثون طرقًا محددة تستجيب بها أدمغة الفتيات المصابات بالتوحد بشكل مختلف للإشارات الاجتماعية مثل تعابير الوجه والإيماءات.
واكتشف الباحثون، أن جنس الشخص يؤثر في المضاعفات الناتجة لدى المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث خضع عدد من المصابين إلى التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي (fMRI) لفحص نشاط الدماغ أثناء التفاعلات الاجتماعية، ووجدوا أن الفتيات المصابات بالتوحد يستخدمن أقسامًا مختلفة من أدمغتهن مقارنة بالفتيات غير المصابات بالتوحد، في حين لم يتواجد هذا الفارق لدى الذكور المصابين، مما يكشف عن آليات دماغية مختلفة تلعب دورًا في التوحد اعتمادًا على جنس الشخص.
وجد الباحثون، أن العوامل الجينية الأساسية كانت مختلفة، حيث تبين أن لدى الفتيات أعدادا أكبر بكثير من المتغيرات النادرة من الجينات النشطة خلال التطور المبكر لمنطقة الدماغ، ويشير هذا إلى أن التأثيرات على الدماغ قد تساهم في زيادة خطر التوحد لدى الفتيات، خاصة في مهارات التفاعل الاجتماعي واللغة.
ويستهدف الباحثون الوصول إلى رؤية جديدة مهمة حول أسباب التوحد عند الفتيات، الأمر الذى يسهم في التوصل إلى استراتيجيات علاج جديدة مصممة للفتيات المصابات بالتوحد.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق