جديد الاخبار

كيف تؤثر اضطراب الدورة الشهرية على صحة القلب؟ دراسة توضح


يمكن أن تؤدي الدورة الشهرية غير المنتظمة إلى خسائر فادحة في أداء الجسم الحيوي، فوفقًا للأطباء، يمكن أن يؤثر عدم انتظامها على على صحة قلبك أيضًا، ولكن إلى أي مدى يجب أن نشعر بالقلق إزاء ذلك، وهو ما يوضحه التقرير المنشور بموقع “تايمز أوف انديا”.


 


 


ما الذي يجعل الدورة الشهرية غير المنتظمة تشكل خطورة كبيرة ؟

 


هناك العديد من الأسباب وراء عدم انتظام الدورة الشهرية، ولكن تبقى متلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى عدم انتظام الحيض لدى النساء المصابات به.


من المعروف أن متلازمة تكيس المبايض تصيب 1 من كل 8 نساء في سن الإنجاب، وقد بدأت تتحول إلى وباء من تلقاء نفسها مع زيادة عدد الحالات في السنوات الأخيرة، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة للعديد من المشاكل الصحية بما في ذلك زيادة الوزن، والاضطراب الهرموني، واضطراب تدفق الدورة الشهرية، والتأثير على الإنجاب، وغيرها.



 


ما الصلة بين متلازمة تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة الشهرية وصحة القلب ؟

 


متلازمة تكيس المبايض تسبب فى الغالب عدم انتظام الدورة الشهرية، نظرًا للمشاكل الهرمونية الناتجة عنها، حيث يمكن أن يؤدي وجود مستويات زائدة من هرمونات الذكورة في الجسم إلى مقاومة الأنسولين ما يترتب عليه الإصابة بمرض السكرى وارتفاع مستويات الكوليسترول وغيرها من الأمراض المزمنة.


وجدت الدراسات أيضًا أن النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض لديهن مخاطر أعلى بنسبة 28٪ للإصابة بمشاكل في القلب مقارنة بغيرهن من النساء، وهو ما يعنى أن الإصابة بأمراض القلب بين النساء هو أيضًا أعلى من الرجال.


يكمن أحد الأسباب الرئيسية وراء زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب في متلازمة تكيس المبايض في الأعراض والآثار الجانبية التي تسببها، مثل مقاومة الأنسولين الذى لا يؤدي فقط إلى الإصابة بمرض السكري، ولكنه من وجهة نظر القلب والأوعية الدموية، فإن كونك مقاومًا للأنسولين، فإن التعرض لأحمال عالية من الإجهاد (وهو عامل شائع آخر مع متلازمة تكيس المبايض) يؤدي إلى ارتفاع مستويات الدهون وتشوهات التمثيل الغذائي الأخرى بما يضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك من المهم جدًا التشخيص المبكر لمتلازمة تكيس المبايض من أجل إدارتها والسيطرة على الحالة.



 


كيف يمكنك إدارة متلازمة تكيس المبايض لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؟

 


– إنقاص الوزن والحفاظ على مستويات جيدة لمؤشر كتلة الجسم المناسب لعمرك وطولك.


– اتباع نظام غذائي صحى، وتقليل تناول السكر المضاف والأطعمة المصنعة.


– اتباع نظام غذائي مضاد للأكسدة وغني بالبروتين.


– تناول منتجات خالية من الجلوتين أو منتجات الألبان.


– احرصي على ممارسة الرياضة 4-5 مرات في الأسبوع.


– العمل على تقليل مستويات التوتر.


– ممارسة اليوجا وتمارين التأمل.


– اتبعِ الممارسات الصحية للقلب.


– تأكدِ من حصولك على نوم منتظم دون إزعاج.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*