بايل غير قلق من قلة قدرته التهديفية مع ويلز

أعرب مهاجم وقائد المنتخب الويلزي غاريث بايل أمس عن عدم قلقه من قلة نجاعته التهديفية على الصعيد الدولي، عشية خوض منتخب بلاده مباراته الأولى أمام سويسرا في باكو مع انطلاق كأس أمم أوروبا 2020. وسجل بايل (31 عاماً) آخر أهدافه الدولية بقميص بلاده أمام كرواتيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، لكنه لعب دور ممرر الكرات إلى زملائه مع أربع تمريرات حاسمة في مبارياته السبع الأخيرة.

وقال الويلزي «لا يهم. لقد مررت كرات حاسمة. ما زلت مساهماً. لست قلقاً». وتابع «في حال حصلت على فرص للتسجيل، آمل أن أترجمها (إلى أهداف)». ويبلغ رصيد مهاجم ريال مدريد الإسباني الذي أمضى الموسم المنصرم معاراً إلى فريقه السابق توتنهام الإنجليزي، 33 هدفاً في 92 مباراة دولية مذ أن بدأ مسيرته بقميص بلاده في عام 2006. ويمر بايل بفترة عجاف، إذ خاض سلسلة من 11 مباراة لم يسجل خلالها. ورغم قلة نجاعته التهديفية، إلا أن بايل حصل على دعم مدربه روبرت بايج الذي سيقود المنتخب في النهائيات بدلاً من راين غيغز الملاحق بدعوى قضائية على خلفيه ضرب صديقته السابقة.

قال بايج: «ليست نهاية العالم. هو لا يسجل لكنه يمرر الكرات الحاسمة». وتابع «في حال لا يسجل فمن المهم أن يمرر الكرات، وهذا ما يفعله». وتستهل ويلز مبارياتها في النهائيات التي أرجئت من العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا في أذربيجان اليوم السبت أمام سويسرا ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبي إيطاليا وتركيا اللذين قصا الشريط الافتتاحي للبطولة الجمعة على الملعب الأولمبي في روما.

وقال بايل إن فريقه لا يشعر بأي ضغوط في بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» من أجل محاكاة نجاحهم في البطولة قبل خمسة أعوام. وأوضح بايل في مؤتمر صحافي: «بسبب ما تحقق في عام 2016 سيقول الناس إنه ربما ينبغي أن نفعل الأشياء بشكل مختلف، ولكن لدينا فريق جديد كما أنها بطولة مختلفة». وأضاف: «من الصعب أن نقول من المرشح، ولكن لدينا بعض المباريات الصعبة ونحن قمنا بالاستعداد للجميع». وأكد: «عقليتنا هي المحاولة وعبور هذه المجموعة – وسنبدأ الأمور من هناك».