تجربة ميزة جديدة للروائح فى لعبة فيديو الواقع الافتراضى Resident Evil 7

أظهرت دراسة جديدة أن ألعاب الفيديو الواقعية الافتراضية يمكن أن تنبض بالحياة من خلال الروائح المصممة لتلائم الحركة، حيث لعب المتطوعون لعبة الواقع الافتراضي Resident Evil 7 Biohazard، سواء مع الروائح التي تكمل أجزاء من اللعبة أو بدونها، وتتميز المشاهد في لعبة رعب البقاء على قيد الحياة بأشياء شديدة الرائحة مثل الطعام الفاسد والدخان والرأس المتعفن.


 


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد الباحثون أن إضافة الروائح تزيد بشكل كبير من إحساس الناس بالتواجد في بيئة اللعبة.


 


أجرى الدراسة الجديدة باحثون في وكالة CSIRO الحكومية الأسترالية وجامعة سيدني للتكنولوجيا، حيث يقولون في ورقتهم البحثية: “توفر سماعات الواقع الافتراضي (VR) تجارب صوتية ومرئية غامرة للمستخدمين، ولكنها عادةً ما تتجاهل تقديم إشارات شمية يمكن أن توفر معلومات إضافية حول بيئتنا في العالم الحقيقي ”.


 


تشير النتائج إلى أن إضافة الروائح إلى بيئة الواقع الافتراضي كان لها تأثير كبير على كل من التجربة النفسية والفسيولوجية مما يدل على أن إضافة الرائحة عززت بيئة الواقع الافتراضي.


 


أجري الباحثون الدراسة على 22 شخصًا قاموا باستكشاف نفس بيئة الواقع الافتراضي لـ Resident Evil 7، وكان لدى 13 من المشاركين خبرة سابقة مع الواقع الافتراضى وثلاثة مشاركين فقط لم يكن لديهم خبرة في لعب أي ألعاب فيديو، وتم تعزيز اللعبة بالروائح الناتجة عن مقياس الشم، والذي ينقل الرائحة المتطايرة عبر أنبوب بلاستيكي ناعم مثبت أسفل أنف المشارك.


 


كان أحد المواد المتطايرة cis-3-hexen-1-ol، وهو سائل زيتي تنبعث منه رائحة مثل العشب الطازج، لتعزيز الشعور بالتواجد في الغابة.


 


أما النوع الآخر فهو ثنائي ميثيل ثلاثي الكبريتيد، وهو نتاج تحلل ناتج عن التحلل البكتيري، بما في ذلك المراحل الأولى من تحلل الإنسان للكشف عن الموتى في اللعبة.


 


سار المشاركون في نفس بيئة الواقع الافتراضي مرتين، مع أو بدون إدخال محفزات الرائحة، ومباشرة بعد كل لعبة، أكمل المشاركون استبيانًا لتحديد “إحساسهم بالوجود” من طريقة اللعب الإجمالية ، بالإضافة إلى إحساسهم بالانغماس في كل مشهد.


 


أظهرت النتائج أن إضافة الروائح زادت بشكل كبير من إحساس المشاركين بالوجود المكاني في بيئة الواقع الافتراضي مقارنةً بالواقع الافتراضي بدون رائحة.


 


يقول الفريق إن الروائح توفر فرصة لخلق تجربة غامرة أكثر لزيادة حضور الشخص في بيئة الواقع الافتراضي، وكتبوا: “بالإضافة إلى الألعاب، فإن النتائج لها تطبيقات أوسع لبيئات التدريب الافتراضية”.


 


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*