لعبة Call of Duty تحظر 30 ألف لاعب بسبب “أسماء وسلوك عنصرية”


قامت لعبة CALL of Duty بإيقاف مئات الآلاف من اللاعبين كجزء من حملة استمرت لأشهر ضد السلوكيات المخالفة، ففى تقرير صدر هذا الأسبوع، كشف الناشر أكتيفيجن بالتفصيل كيف تم القضاء على خطاب الكراهية والمضايقات ضد اللاعبين داخل اللعبة.


وتم حظر 350 ألف حساب “بأسماء عنصرية أو سلوك سام” خلال الأشهر الـ 12 الماضية، كما تم إزالة اللاعبين من Call of Duty: Warzone و Call of Duty: Black Ops Cold War و Call of Duty: Modern Warfare و Call of Duty: Mobile.


وقالت Activision إن الحظر الجماعى كان مدفوعًا بتقارير قدمها اللاعب ومراجعة شاملة لقاعدة بيانات اسم اللاعب فى Call of Duty، وكتبت الشركة فى تقريرها مؤخرا “نحن ملتزمون بتقديم تجربة لعب ممتعة لجميع لاعبينا”، و”لا يوجد مكان للسلوك السام أو خطاب الكراهية أو المضايقة من أى نوع فى ألعابنا أو مجتمعنا، و”نحن نركز على اتخاذ خطوات إيجابية للأمام، ونحتفل معًا بأفضل المشجعين فى العالم.”


وتتضمن الإجراءات الإضافية التى نشرتها Activision عوامل تصفية جديدة داخل اللعبة للقبض على أسماء المستخدمين أو علامات القبيلة أو الملفات الشخصية التى يحتمل أن تكون مسيئة، وقالت الشركة إنها طبقت أيضًا تقنية جديدة لتصفية الدردشة النصية التى يحتمل أن تكون مسيئة.


وقالت Activision: “هناك الكثير الذى يتعين القيام به، بما فى ذلك زيادة قدرات الإبلاغ عن اللاعبين والاعتدال، بالإضافة إلى معالجة الدردشة الصوتية للمساعدة فى مكافحة السمية”، و”هدفنا هو تزويد اللاعبين بالأدوات اللازمة لإدارة تجربة اللعب الخاصة بهم، جنبًا إلى جنب مع نهج الإنفاذ الذى يعالج خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز على أساس الجنس والتحرش.”


 


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*