وطبقاً للشائعات المتداولة، هناك محادثات داخلية الآن في أبل لبحث هذا الأمر. وعلى الرغم من أن الفكرة قد تكون غريبة ومثيرة للسخرية، إلا أن هناك اعتقادا راسخا بخصوص رقم 13 في بعض الثقافات، كما أن لهذه الخرافة عمرا طويلا فعلاً.
بالمقابل لم تؤكد الشركة أو تنفي الأمر، إلا أن الأهمية المحيطة بالأمر قد زادت بعدما تم تناوله من عدد من المصادر، وفي برنامجه Front Page، توقع المسرّب الشهير Jon Prosser أن أبل فعلًا قد تتخطى رقم 13.
وتعرف هذه الحالة بالاسم Triskaidekaphobia، وهي فوبيا من هذا الرقم وأي شيء يتعلق به، وهذا يوضح لنا أن السبب قد لا يكون خوف أبل نفسها من فشل الجهاز أو ما شابه.
كما قد تتخلى أبل هذا الترقيم في الجيل القادم من هاتفها تجنبا لخوف المستخدمين أنفسهم من هذا الرقم، أيا كانت مرحلة هذا الخوف سواء خوف مرضي حقيقي، مجرد تشاؤم، كراهية أو أياً كان، هذه الأسباب قد تدفع المستخدمين لعدم شراء الهاتف.
وقد تلجأ أبل لهذه التسمية، خصوصا أن مصادر قريبة من الشركة قد ذكرت أنه -وكالعادة- سيأتي الآيفون الجديد مع تغييرات طفيفة مقارنةً بالجيل الحالي وهو سبب أدعى قد يجعل أبل تتمسك بالتسمية القديمة من ناحية. وتتجنب رقم 13 المكروه من ناحية أخرى.
وما أثبت أن ثقافات عديدة فعلًا تكره رقم 13 استطلاع رأي أجراه أحد المواقع، والذي قد انتهى بتصويت حوالي 75% من المستخدمين بأنهم يريدون أن يأتي الآيفون القادم بأي اسم عدا اسم “آيفون 13”.
الجدير بالذكر أن أبل كانت استخدمت رقم 13 بشكل طبيعي في أكثر من منتج أو خدمة، مثلًا، نظام iOS قد تم إصداره بشكل طبيعي بالرقم 13 منذ عامين، وكذلك شرائح A13 Bionic المستخدمة في هواتف الشركة الأحدث.
وعليه فلربما لا تحتاج أبل لتجنب رقم 13 في منتجات بسيطة مثل هذه.
مصدر الخبر