إطلاق خطة للمساعدات الإنسانية لتجنب المجاعة الوشيكة في جنوب السودان
[ad_1]
تطلب خطة الاستجابة الإنسانية 1.7 مليار دولار لتمويل جهود وكالات الأمم المتحدة وشركائها في جنوب السودان خلال عام 2021.
يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إن جنوب السودان يواجه أعلى مستويات لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية منذ استقلاله قبل 10 سنوات.
ووفق خطة الاستجابة فإن 8.3 مليون شخص بأنحاء البلاد، من بينهم لاجئون، بحاجة إلى المساعدات. ويزيد هذا العدد بمقدار 800 ألف عن عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية خلال عام 2020.
وفي المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف قال لاركيه إن أعمال العنف والصراعات المحلية في كثير من أجزاء جنوب السودان، أدت إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية. وأضاف أن آثار كـوفيد-19 على الأسواق والخدمات وقدرة الناس على التنقل زادت من عوامل ضعفهم.
ومن المتوقع أن يشهد جنوب السودان فيضانات مدمرة مرة أخرى هذا العام. وكان نحو مليون شخص قد تضرروا من الفيضانات خلال عامي 2020 و2019.
وأعرب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق إزاء توقعات أن يكون موسم العجاف الممتد من أيار/مايو إلى تموز/يوليو الأشد في التاريخ المسجل. وقال إن أولويات خطة الاستجابة ستتركز على الحفاظ على توصيل المساعدات إلى أكثر المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي والاستعداد لموسم الأمطار الذي قد يكون مدمرا.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 60% من السكان يعانون من الجوع بشكل متزايد. وقال تومسون فيري المتحدث باسم البرنامج إن حوالي 7.2 مليون شخص في جنوب السودان يُدفعون باتجاه انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب وقوع أعمال العنف متفرقة وظروف الطقس القاسية والآثار الاقتصادية للجائحة.
وقال إن هذا العدد يشمل 100 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، في ست مقاطعات مهددة بحدوث المجاعة. وأضاف أن أولئك الناس على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
ويعتزم البرنامج الوصول إلى أكثر من خمسة ملايين شخص في جنوب السودان بالغذاء والمساعدات التغذوية. وتعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على توفير المساعدة لأكثر من 2.2 مليون لاجئ جنوب سوداني يعيشون في خمس دول مجاورة خلال العام الحالي.
وقد نزح الملايين في جنوب السودان، الذي يُعد أحدث بلد في العالم، إلى الدول المجاورة أو داخليا. وكما قال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية فإن الأطفال هم أكبر ضحايا الأزمة، إذ يمثلون أكثر من 65% من عدد اللاجئين.
وفيما تحقق بعض التقدم على صعيد تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان، تظل احتياجات السكان للمساعدات والحماية هائلة.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق