ارتفاع عدد ضحايا إعصار آيدا إلى 22 بينهم طفل وانقطاع الكهرباء عن 1.17 مليون شخص


وكانت حالة الطوارىء أعلنت في مدينة “نيويورك” وولاية “نيوجيرسي” بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة الناجمة عن إعصار “إيدا”.


وتواجه الولايات المتحدة انتشار الكوارث الطبيعية في عدد من الولايات، ما تسبب في إغلاق الطرق والخدمات وقطع الكهرباء عمدا خاصة في مناطق الحرائق لتفادي انتشار أسرع لها، وأعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ في مدينة “نيويورك” بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار “إيدا” والتي تسببت في حدوث فيضانات.


وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه تم فرض حظر للسفر في المدينة حتى الساعة 5 بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، مشيرة إلى انقطاع الكهرباء عن الآلاف من الأشخاص، كما تم إغلاق مترو مدينة نيويورك، مضيفة أن السلطات أمرت السيارات غير المخصصة للطوارئ بالبقاء بعيدا عن الطرق.


ووفقا للتقرير، تم تعليق جميع خطوط مترو أنفاق مدينة نيويورك تقريبًا بسبب الفيضانات، وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك على تويتر: “نحن نتحمل حدثًا تاريخيًا للطقس مع هطول أمطار قياسية في جميع أنحاء المدينة ، وفيضانات وحشية وظروف خطيرة على طرقنا”.


وقال دي بلاسيو: “سيكون لدينا ساعات قليلة صعبة قادمة حتى نخرج مياه المطر من هنا لم أر قط هذا الكم الهائل من الأمطار بهذه السرعة، إنه أمر مذهل للغاية.. نحن نتحدث عن ثلاث بوصات وأربع بوصات في الساعة. تراكم لا يصدق.”


وفي السياق نفسه حثت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في نيويورك الناس على الابتعاد عن الطرق، وقالت خدمة الأرصاد الجوية: “نشهد الكثير من التقارير حول عمليات انقاذ المياه وسائقي السيارات الذين تقطعت بهم السبل لا تقود عبر الطرق التي غمرتها المياه أنت لا تعرف مدى عمق المياه وهي خطيرة للغاية”.


وقالت إدارة الإطفاء في نيويورك صباح يوم الخميس إن رجال الإنقاذ ينقلون الناس من الطرق التي غمرتها الفيضانات ومترو الأنفاق في مدينة نيويورك.


كما تم إصدار ما لا يقل عن خمس حالات طوارئ من الفيضانات المفاجئة مساء الأربعاء من قبل دائرة الأرصاد الجوية الوطنية ، والتي تمتد من غرب فيلادلفيا مباشرة عبر شمال نيوجيرسي وجرت العشرات من عمليات الإنقاذ في المياه وأغلقت العديد من الطرق.


وفي نيوجيرسي، أعلن الحاكم فيل مورفي أيضًا حالة الطوارئ ، وحث السكان على “البقاء بعيدًا عن الطرق ، والبقاء في المنزل ، والبقاء آمنين”.


وشملت أحدث حالة طوارئ بسبب الفيضانات المفاجئة مدينة نيوارك، أكبر مدن الولاية، وتراوحت تقديرات هطول الأمطار لأجزاء من وسط وشرق ولاية بنسلفانيا ونيوجيرسي من 4 إلى 8 بوصات من المياه مع بعض المواقع المعزولة التي تقترب من 10 بوصات. وشهدت بعض الأجزاء هطول أمطار من 3 إلى 4 بوصات في الساعة طوال مساء الأربعاء.


وتم فرض حظر التجول على مدينة نيو أورلينز الأمريكية بعد يومين تقريبا على مرور الإعصار إيدا الذي ضرب سواحل ولاية لويزيانا.


 


وتأكدت وفاة خمسة أشخاص بينما بدأ عناصر الإنقاذ البحث عن الذين أدت العاصفة إلى عزلهم وبدأ انحسار المياه يكشف حجم الأضرار على طول ساحل خليج المكسيك. واعتبر رجل في عداد المفقودين بعدما قتله تمساح على ما يبدو.


وقالت رئيسة بلدية المدينة لاتويا كانتريل في تغريدة على تويتر إنها أصدرت أمرا بفرض حظر تجول طوال الليل في نيو أورلينز التي لا يزال الجزء الأكبر منها محروما من التيار الكهربائي.


وتم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة مع مرور الطقس القاسي كان المئات من العملاء في ولاية بنسلفانيا في الظلام صباح يوم الخميس، وتم الإبلاغ عن أكثر من 87000 حالة انقطاع في نيوجيرسي إلى جانب أكثر من 37000 في نيويورك.


وفي نفس السياق قال البيت الأبيض فى بيان، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أعلن حالة الطوارئ فى كاليفورنيا، وطلب مساعدة فيدرالية عاجلة بشأن الحرائق التى تشهدها الولاية منذ 14 أغسطس الماضى، وما زالت مستمرة إلى اليوم.


والتهمت حرائق “كالدور فاير” التى تجتاح كاليفورنيا، مساحات واسعة من الغابات، ودمّرت مئات المبانى، وتسبب الدخان الكثيف المنبعث منه، فى تلوث المنطقة، وتلقى آلاف السكان على الضفة الجنوبية لبحيرة “تاهو” فى كاليفورنيا، نداءات بمغادرة منازلهم فوراً بسبب هذه الحرائق.


ويوم الأحد الماضى، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حالة الطوارئ في ولاية مسيسيبي استعداد لإعصار إيدا، وأمر بالمساعدة الفيدرالية في جهود الاستجابة. 


وأفاد البيت الأبيض، في بيان نشره عبر موقعه الالكتروني، بأن إعلان حالة الطوارئ يخول لوزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لتنسيق جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين وتقديم المساعدة المناسبة للمتضررين.


واشتد الإعصار “إيدا” فوق مياه خليج المكسيك السبت، ما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار من المناطق الساحلية، في الوقت الذي تعهد فيه بايدن بتقديم المساعدة لمساعدة الولايات على التعافي بسرعة بمجرد انتهاء العاصفة.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*