التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ضروري لحل القضايا الإقليمية بما فيها فلسطين، اليمن، سوريا ولبنان

وقال الوزير الأيرلندي: 

“نحتاج إلى دعم الجامعة العربية الكامل في الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي في كل من سوريا واليمن، وكذلك في التعامل مع الأزمات الأخرى في الشرق الأوسط.”

يُعد الحوار التفاعلي غير الرسمي، الذي يُعقد على هامش المناقشة العامة للأمم المتحدة، جزءا من جهود المجلس لتحسين وتعزيز تعاونه مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية.

وقال كوفيني: “حقيقة أن هذا الاجتماع ينعقد في أكثر الأسابيع الدبلوماسية ازدحاما في العام، يظهر بوضوح استثمارا سياسيا كبيرا في العلاقة (بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية). في مواجهة مجموعة من الأزمات الإقليمية، فإن اجتماعنا اليوم يشهد على تصميمنا على التزامنا الراسخ بمعالجتها جميعا”.

النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني 

على رأس جدول الأعمال، حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو هدف مشترك لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية منذ عقود، “والذي لا يزال بعيد المنال بشكل محبط”، بحسب تعبير وزير الخارجية الأيرلندي.

وقال كوفيني: “لقد أدت أعمال العنف التي وقعت في أيار/ مايو الماضي إلى خسائر بشرية مروعة. كانت هذه صيحة تنبيه، مرة أخرى. يجب أن تحفزنا على العمل الإيجابي معا، على هذا المجلس والجامعة أن يضاعفا جهودهما نحو حل الدولتين المتفاوض عليه والذي ينهي الاحتلال ويسمح لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنبا إلى جنب في السلام والأمن”.

اليمن- سوريا – لبنان

من بين القضايا الأخرى الحروب في اليمن وسوريا، وقال إن “الشعبين السوري واليمني متحدان في المصاعب والمعاناة التي لا يمكن تصورها والتي يعاني منها كل منهما في صراعه”.

وبشأن لبنان، قال الوزير الأيرلندي أيضا إنه “فخور بمساهمة قوات الدفاع الأيرلندية في اليونيفيل منذ عام 1978 ومن خلال اليونيفيل في استقرار لبنان ككل”.

وقال “هذا الاستقرار هش الآن. يجب أن يكون تنفيذ الإصلاح محور تركيز عاجل للحكومة الجديدة. الآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الشعب اللبناني إلى تضامننا والتزامنا في مواجهة التحديات التي تواجهه”.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*