الحكومة الأردنية تشترط تلقى لقاح كورونا لدخول الوزارات والدوائر الحكومية


أصدر رئيس الوزراء الأردنى بشر الخصاونة، الخميس، أمر الدفاع رقم 34 الذى ينظم آلية مراجعة الأفراد للمؤسسات الرسمية، ومشاركة طلبة المدارس في الأنشطة المدرسية غير المنهجية، وقضى أمر الدفاع “بعدم السماح لأى شخص بمراجعة أي من الوزارات أو الدوائر الحكومية أو المؤسسات الرسمية أو المؤسسات العامة إلا إذا كان تلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا ولم يتخلف عن موعد الجرعة الثانية أو حصل على فحص الكشف عن الفيروس بنتيجة سلبية ساري المفعول لمدة (72) ساعة على تطبيق (سند أخضر)”، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأردن.


ويستثنى من أحكام الفقرة السابقة من يقوم بمراجعة المستشفيات والمراكز الصحية، كما أنه يجب أن “تلتزم المؤسسات التعليمية بعدم السماح لأي طالب يزيد عمره على 12 سنة بممارسة أى من النشاطات المدرسية غير المنهجية إلا إذا كان مسموحا له بذلك وفقا لتطبيق سند أخضر”.


ويحظر على أي شخص دخول مبنى مطار الملكة علياء الدولي أو أي من مباني المعابر الحدودية البرية أو البحرية لغير غايات السفر إلى خارجها إلا إذا كان مسموحا له بذلك وفقا لتطبيق “سند أخضر”.


وتسرى أحكام أمر الدفاع 34 اعتبارا من يوم الأحد القادم الخامس من سبتمبر.


يذكرأن، اعلنت الحكومة الأردنية اليوم، إلغاء جميع أنواع الحظر المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد، وبدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الخطة الحكومية لفتح جميع القطاعات، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأردن.


وتتضمن المرحلة الثالثة عودة التعليم الوجاهي في جميع المراحل الجامعية والمدارس، ورياض الأطفال، وجميع القطاعات في جميع الأوقات وبكامل طاقتها التشغيلية باستثناء صالات الأفراح والمهرجانات والمؤتمرات، شريطة مرور شهر على تلقي الكوادر للجرعة الأولى من لقاح كورونا، والالتزام بالتدابير الصحية المعتمدة.


كما تتضمن أيضاً استئناف وسائل النقل العام عملها بسعة مقعدية بنسبة 100%، شريطة مرور شهر على تلقي السائق الجرعة الأولى من اللقاح، والالتزام بالتدابير الصحية.


أكد وزير الصحة الأردنى الدكتور فراس الهوارى، أن الوضع الوبائى فى الأردن ما زال مستقرا رغم ما تشهده من تذبذب فى عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا ما بين ارتفاع وانخفاض، موضحا أن الإقبال على التطعيمات حد من آثار دخول المملكة بموجة ثالثة.


وقال وزير الصحة الأردنى – فى تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية، إن تكثيف حملات التطعيم كان له الأثر الأكبر فى التخفيف من انتشار الفيروس وشدة الإصابة به، وحد من آثار دخول المملكة فى موجة ثالثة من الجائحة.


وأضاف أن المملكة حققت نسبا جيدة فى التطعيم، وأصبحت نموذجا فى إدارة ملف التطعيم من خلال توفير أربعة أنواع من التطعيمات، وإتاحتها للجميع بحسب البروتوكولات العالمية المتبعة ودون مواعيد، إضافة إلى التوسع فى المطاعيم لتشمل الحوامل والمرضعات والأطفال، بعد أن شملت حملت التطعيم النزلاء فى مراكز الإصلاح والتأهيل، وكذلك اللاجئين.


ولفت الهوارى إلى أن الأردن تجاوز عتبة 6 ملايين جرعة معطاة من اللقاح الواقى من فيروس كورونا منذ بدء برنامج التطعيم فى المملكة، موزعة على الجرعة الأولى والثانية.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*