لجنة الكونجرس تستدعى مسئولا رفيعا بإدارة ترامب فى قضية اقتحام الكابيتول


أصدرت لجنة مجلس النواب الأمريكى مذكرة استدعاء بحق جيفرى كلارك المسئول الرفيع السابق فى وزارة العدل، أحد أكبر داعمى مزاعم دونالد ترامب بشأن تزوير نتائج الانتخابات.


 


وقال رئيس اللجنة، الديمقراطي بيني تومبسون في بيان له، إن اللجنة “بحاجة إلى الاطلاع على جميع التفاصيل بشأن جهود الإدارة السابقة لتأخير إقرار نتائج انتخابات 2020 والترويج للمعلومات المضللة بشأن نتائج الانتخابات”.


 


وأضاف: “نحن بحاجة فهم دور السيد كلارك في تلك الجهود داخل وزارة العدل ومعرفة من كان متورطا فيها من الإدارة. وتتوقع اللجنة الخاصة من السيد كلارك تعاونا كاملا مع تحقيقنا”.


 


وتطالب المذكرة كلارك بالإدلاء بشهادته وتقديم الوثائق حتى 29 أكتوبر الجارى.


 


وكانت اللجنة قد استدعت أكثر من 10 أشخاص للإدلاء بالشهادة في إطار التحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 يناير الماضي من قبل أنصار ترامب، في اليوم الذي كان من المقرر أن يقر فيه الكونجرس نتائج الانتخابات رسميا، والتي خسرها ترامب دون أن يعترف بخسارته.


 


وأسفر اقتحام الكابيتول عن سقوط عدة قتلى، وألقت الأجهزة الأمنية الأمريكية القبض على مئات الأشخاص على ذمة التحقيقات.


 


يذكرأن، اتهم مسئول رفيع المستوى فى شركة الكابيتول الأمريكى اثنين من كبار مسئولى القسم بالفشل فى مشاركة معلومات استخباراتية حيوية فى الأيام التى سبقت أحداث اقتحام الكونجرس، مما أعاق الاستجابة للهجوم.


وفى خطاب إلى الكونجرس، زعم المسئول السابق أن مساعد رئيس شرطة الكابيتول يوجاناتدا بيتمان ومساعد رئيس الشرطة بالوكالة شون جالار قد تلقيا تقريرا استخباراتيا فى 21 ديسمبر والذى كان به تحذيرات محددة ومعلومات عن أحداث شغب محتملة، مشابها لتقرير قدمه الإف بى أى  للقسم فى الخامس من يناير.


وفى الخطاب الذى جاء فى 16 صفحة، والمؤرخ بـ 28 سبتمبر، فإن المسئول السابق يزعم أن بيتمان وجالاجر تعمدا عدم مشاركة التقرير الاستخباراتى أبدا مع مسئولى القسم أو استخدامه لتحديث التقييمات الأمنية التى يتم تقديمها لضباط شرطة الكابيتول.


وكانت مشاركة المعلومات، التى يزعم المسئول أنها كان من الممكن أن تغير نموج هذا اليوم، ستقدم التوثيق المطلوب لدعم تأمين الحرس الوطنى والقوة البشرية الأخرى المتحالفة استعداد للسادس من يناير، وكانت أيضا ستقدم المعلومات الاستخباراتية المطلوبة للحصول على الأسلحة والعتاد الثقيلة.


وكان حشدا من أنصار ترامب قد اقتحموا مبنى الكابيتول لمحاولة وقف تأكيد نتائج المجمع الانتخابى بفوز جو بايدن. وفى الهجوم الأسوأ على رمز الديمقراطية الأمريكية منذ الحرب الأهلية الأمريكية، مات أربعة أشخاص وضابظ تعرض للرش بمادة كياموية قوية.


وأصيب نحو 140 شخص من فرق إنفاذ القانون مع مهاجمة الحشد لهم  بمضارب البيسبول وبنادق الصعق رش رذاذ الفلفل.


ورفض الشخص الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالخصوصية، ولم يفصح عن مزيد من التفاصيل، وقال إنه يريد التركيز على المزاعم التى أثارها، موضحا أن الامر لا يتعلق به.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*