مسؤول أممي: تحسين الأمن في مالي يعتمد على نجاح الانتقال السياسي
[ad_1]
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في مالي، قال لاكروا إن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على معسكر تابع لبعثة الأمم المتحدة في مالي يعد تذكرة بالتحديات التي تواجه البلاد ومنطقة الساحل الأفريقية بشكل عام.
وقد أدى الهجوم الذي وُصف بالمعقد إلى مقتل 4 من حفظة السلام التشاديين وإصابة 34 آخرين بجراح.
وأضاف رئيس إدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام أن هذه المأساة تظهر أيضا شجاعة حفظة السلام وإصرارهم على دعم شعب مالي، وقال إن دفاع حفظة السلام التشاديين البطولي أسفر عن انتكاسات كبيرة للمهاجمين.
وجدد لاكروا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة لجميع المعنيين، بشأن تعزيز الاستجابة الدولية للتصدي للإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل.
وبالإضافة إلى التهديدات الإرهابية، أعرب المسؤول الأممي عن القلق بشأن استمرار الأنشطة المزعزعة للاستقرار من قبل الميليشيات التي تعمل على أسس عرقية في المنطقة الوسطى المضطربة.
ولضمان تخلي الميليشيات والجماعات المسلحة عن أسلحتها والانضمام إلى عملية الحوار، دعا لاكروا الحكومة الانتقالية إلى وضع نهج شامل لتحسين الوضع الأمني، بالتوازي مع حماية المدنيين واستعادة سلطة الدولة وتوفير الخدمات الأساسية. وقال إن تحسين الوضع الأمني بشكل مستدام يعتمد إلى حد كبير على نجاح الانتقال السياسي الحالي.
وتسعى الحكومة المالية إلى استعادة الاستقرار وإعادة البناء بعد سلسلة من الانتكاسات منذ أوائل عام 2012، بما في ذلك انقلاب عسكري وتجدد القتال بين القوات الحكومة والمتمردين، واستيلاء متطرفين على مناطق في شمال البلاد.
وتشمل مهام بعثة الأمم المتحدة في مالي دعم تطبيق اتفاق عام 2015 للسلام، الموقع بين السلطات وتحالفيْن للجماعات المسلحة.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق