وسط توتر مع تركيا.. واشنطن وأثينا توسعان اتفاقية دفاعية

في حين تواجه أثينا توترات مع جارتها تركيا، أبرمت الولايات المتحدة واليونان أمس الخميس، اتفاقاً لتوسيع أطر اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائية بما يمنح القوات الأميركية استخداما أوسع للقواعد العسكرية اليونانية.

وأكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أن الاتفاق الأميركي – اليوناني الجديد، والذي وقع عليه في واشنطن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من شأنه أن يتيح للقوات الأميركية التدرب والعمل “بقدرة موسعة” في أربع قواعد إضافية باليونان.

وأضاف وزير الخارجية اليوناني في مقابلة مع أسوشيتدبرس بعد مراسم التوقيع، إن “هذا ليس اتفاقا … ضد أي شخص آخر”، على الرغم من أنه أشار إلى أن الاتفاق الجديد يضع وجودا عسكريا أميركيا على بعد أميال (كيلومترات) من تركيا.

كذلك، أوضح أنه “اتفاق بين اليونان والولايات المتحدة الأميركية، والغرض من الاتفاق هو استقرار وازدهار بلدينا”.

تجديد تلقائي للاتفاقية

بدوره، وصف بلينكن في مراسم التوقيع اليوم الخميس، الولايات المتحدة واليونان بأنهما “حليفان فخوران وقويان في الناتو، وكلاهما ملتزم بشدة بتحالفنا”.

كما قال مسؤولون يونانيون إن اتفاق الخميس، بناء على اتفاقية قائمة بالفعل، من شأنه أن يستمر لمدة خمس سنوات مع تجديد تلقائي.

صورة تظهر المنطقة الحدودية بين اليونان وتركيا (آيستوك)

قضايا عالقة

يشار إلى أن اليونان تركز جزءا كبيرا من استراتيجيتها الدفاعية على التعاون العسكري الوثيق مع فرنسا والولايات المتحدة في حين ما تزال عالقة في نزاع متقلب مع تركيا حول حدود المجالين البحري والجوي.

كما سعى المسؤولون اليونانيون بنشاط إلى إبرام اتفاقيات دولية أخرى مع شركاء في الشرق الأوسط وأوروبا ومناطق أخرى.

ويتركز الخلاف بين اليونان وتركيا، وهما عضوتان في الناتو، حول الحدود البحرية وحقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط، ما دفع أثينا إلى إطلاق برنامج إنفاق كبير لتحديث قواتها المسلحة.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*