الجيش الأميركي يتعاقد للحصول على “وحش” أسلحة الليزر!
[ad_1]
فازت شركتا “جنرال أتوميكس” و”بوينغ” بعقد مع الجيش الأميركي لتصميم نموذج أولي لأقوى سلاح ليزر حتى الآن يعتمد على الأشعة مُوزعة الفاعلية.
ويصف الخبراء هذا السلاح بأنه وحش أسلحة الليزر حيث تصل قدرته إلى 300 كيلوواط، ويمكنه تتبع الهدف ويقوم بتدمير صواريخ ومقاتلات العدو في الجو.
سرعة الصوت مقابل الضوء
وستصبح ميزة السرعة الهائلة للصاروخ، التي تفوق سرعة الصوت، موضع تساؤل وحيرة عندما يمكن إسقاطه باستخدام هذا السلاح الذي يتكون من حزمة طاقة تنتقل بسرعة الضوء، بحسب ما نشره موقع New Atlas.
وبإمكان نظام التتبع في سلاح الليزر أن يبقى موجهاً في الاتجاه الصحيح نحو الهدف، بغض النظر عن السرعة.
كما، يمكن أن يتسبب الليزر القوي في حدوث أضرار جسيمة بالهدف، مما يؤدي إلى ذوبان الأسطح المعدنية لإحداث فوضى في الديناميكا الهوائية وتدمير الأجهزة الإلكترونية الموجودة على متن المقاتلة أو الصاروخ المعادي.
ليزر عالي الطاقة
في أكتوبر الماضي، تعاونت جنرال أتوميكس وبوينغ لبناء سلاح ليزر عالي الطاقة من فئة 100 إلى 250 كيلوواط قابل للتطوير، وفقًا للمواصفات بشكل أساسي، حيث اشتمل التصميم على ميزة الليزر مُوزع الفاعلية، وهو الأسلوب الذي يقدم حلًا مناسبًا لمشاكل التبريد، والتي كانت تفرض في أغلب الأحوال قيودًا شديدة على التطور في مجال أسلحة الليزر عالية الطاقة.
ثغرة ليزر الألواح
وبحسب ما صرح به نائب رئيس جنرال أتوميكس لقطاع أسلحة الليزر، مايكل بيري، فإن نظام الليزر ذا الفاعلية المُوزعة هو حل مثالي لليزر الحالة الصلبة، بالمقارنة مع أشعة ليزر الألواح، التي تطلق الضوء على قطعة كبيرة من الصفائح كوسيط فعال لليزر، والتي تولد درجات حرارة مرتفعة تتطلب أنظمة تبريد ثقيلة ضخمة.
وعلى الرغم من أنه عند الاعتماد على نظام الليزر بالألياف المتباعدة لا توجد صعوبة كبيرة في إبقاء السلاح باردًا، لأنه يتم توزيع الضوء بين عدد من الألياف المتباعدة لتشتت الحرارة. لكن، في نهاية المطاف، تحتاج المنظومة لتوظيف تقنية تجميع ودمج الحزم الضوئية معًا، مما يجعلها باهظة الثمن ومعقدة وثقيلة وضخمة.

صورة تخيلية لسلاح الليزر الجديد
مزايا الليزر الفعال المُوزع
ويعتمد نظام الوسيط الفعال الموزع الذي ابتكرته شركة جنرال أتوميكس في الأساس على عدد من الألواح التي يتم تشغيلها في شكل سلسلة، وتكون حلقاتها صغيرة بما يكفي لتشتيت درجة الحرارة المنبعثة منها.
كذلك، يساعد التشغيل المتسلسل والموزع على إطلاق أول شعاع ضوء ليزر يليه الطلقة الثانية وعلى التوالي يتم تضخيم وتقوية الأشعة لبعضها البعض مع ميزة التخلص من مشاكل ارتفاع درجة الحرارة ولا تتطلب التقنية أن يتم إعادة تجميع حزم الضوء مرة أخرى بل ويمكن إطلاقها وتضخيمها بحسب الاحتياجات.
صغير الحجم وخفيف الوزن
لا توجد أي معلومات حتى الآن حول ما إذا كان هذا النظام سيكون قابلاً للتركيب على متن الطائرات المقاتلة، على الرغم من أن الاختبار الأخير شهد عرضًا لجهاز صغير الحجم وخفيف الوزن ولا يستهلك الكثير من الطاقة، ولكن يبدو أنه مُصمم للاستخدام محمولًا على ظهر الشاحنات.
من المتوقع أن يكون سلاح الليزر النبضي متناهي القصر، مصدرًا لقوة تدمير هائلة ويتكهن الخبراء بأنه يمكن أن يطلق العنان لما يصل إلى 5 تيرا/واط من الطاقة، في رشقات نارية قصيرة خلال إلى 30 حتى 50 فيمتو/ثانية.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.