تأجيل إعادة فتح الاقتصاد البريطاني كارثي لقطاع الضيافة والترفيه

من المتوقع أن يتكبد قطاع الضيافة والترفيه في بريطانيا خسائر إضافية تقدر بمليارات الدولارات بعد إعلان الحكومة البريطانية عن تأجيل إعادة فتح الاقتصاد لمدة أربعة أسابيع.

وأثار المنتجُ الشهير أندرو لويد ويبر ضجةً عندما قال إنه سيفتح أبوابَ مسارحِه بما فيها أوبريت “سندرلا” الجديد في 21 من يونيو الجاري مهما حصل وإنه مستعدٌ لدخولِ السجن إذا كان ذلك مخالفا لقواعدِ كورونا.

يأتي تهديدُ لويد ويبر وسط تحذيراتٍ من قطاع الضيافة والترفيه بموسم مفقود بعدما أعلنت الحكومةُ عن تأجيل إعادة فتح الاقتصاد لمدةِ 4 أسابيع إلى 19 يوليو وذلك بسببِ انتشارِ سلالةِ دلتا المتحورة من الفيروس.

يعني هذا التأجيلُ أن العديدَ من المسارح والمطاعم لن تتمكنَ من العودةِ إلى أعدادِ المشاهدين والزبائن بصورةٍ طبيعية قبل نهايةِ شهر يوليو وبالتالي سوف تتكبد خسائرَ ماليةً على مدارِ الأسابيع القادمة.

كما تشير بعض الإحصاءات إلى فقدانِ قطاع الضيافةِ الليلية 40 ألف جنيه إسترليني في كلِ أسبوع من الإغلاق، أما اتحاد المطاعم فيقول إن الالتزامَ باجراءات التباعدِ سيكلف 100 مليونِ جنيه إسترليني كل أسبوع ومع احتساب إعادة فرض الضرائب ستزيد التكاليفُ على بعض الشركات بواقعِ 250 ألف جنيه إسترليني.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*