تحت تهديد “تقاطع الموت”.. بيتكوين تهبط لأدنى مستوياتها خلال شهر
[ad_1]
تواجه العملة المشفرة بيتكوين شكلا جديدا من أشكال التحليل الفني، قد يجعل من الخسائر الحالية بداية لما يمكن أن تواجهه العملة في الأجل القصير.
فعلى الرغم من خسارة بيتكوين نحو 50% من قيمتها من أعلى مستوى لها في إبريل فقد تكون شكلا فنيا مهما، ومن المحتمل أن يكون هبوطياً على العملة المشفرة، والمعروف باسم “تقاطع الموت”.
ويشير تكون هذا الرسم الفني إلى مزيد من الخسائر في المستقبل للعملة المشفرة، وفقاً لما ذكرته “رويترز”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
تقطاع الموت
ما هو تقاطع الموت؟
يستخدم المحللون الفنيون مصطلح “تقاطع الموت” لوصف النقطة التي يتقاطع فيها خط اتجاه متوسط قصير المدى إلى أدنى خط اتجاه متوسط طويل الأجل – مما يشير إلى حدوث تغيير في زخم السعر.
ويهتم المحللون عادة بخط المتوسط المتحرك لمدة 50 يوما والذي يمثل الاتجاه قصير الأجل، وخط الاتجاه المتحرك لمدة 200 يوم، والذي يمثل الاتجاه طويل الأجل، حيث بات الأخير في مستوى أعلى وهو ما يعطي إشارة سلبية لما سيكون عليه الوضع.
وشهدت عملة بيتكوين تراجعات عنيفة خلال تداولات اليوم، حيث تراجعت دون مستوى 30000 دولار بعد أن فقدت نحو 12.3% من قيمتها خلال 24 ساعة، وسجلت تراجعات بأكثر من 28% خلال آخر 7 أيام فقط، لتصل إلى مستوى 28889 دولارا وقت كتابة هذه السطور.
ما الذي يجب أن يشاهده المستثمرون؟
من الأمور الحاسمة بالنسبة لعملة بيتكوين قدرتها على الصمود فوق أدنى مستوى لها في 19 مايو عند 30،066 دولاراً، وهو هدف أولي للمضاربين على الانخفاض. وكسر هذا المستوى سيعزز الإشارة السلبية لتقاطع الموت. وهو ما حدث منذ قليل.
ولا يوجد مؤشر تحليل فني مثالي، بما في ذلك “تقاطع الموت”، حيث يعمد معظم المحللين الفنيين إلى مجموعة من الدراسات لاشتقاق إشارات الاتجاه، وتكون نسب نجاح الشكل الفني نسبية ولها احتمالات أقل من 100%.
وعلى سبيل المثال، حدث تقاطع الموت الأخير على مخطط بيتكوين في مارس 2020 بعد أن انخفضت العملة المشفرة بنسبة 60% تقريباً خلال فترة ستة أيام وقبل أن تبدأ ارتفاعاً تاريخياً بأكثر من 1،000% خلال العام التالي.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.