جائحة “كورونا” تخلق أنماطاً جديدة للسياحة
[ad_1]
بعد أكثر من عام على موجة الإغلاقات التي شملت العالم بسبب جائحة كورونا، من الواضح أن الجميع متعطش للسفر.
لكن السفر هذا العام سيكون مربوطا بأنماط معينة، رسمتها الجائحة التي ضربت قطاع السفر بشكل غير مسبوق، فما هي الأنماط المتوقعة في الفترة المقبلة؟
أولها، السفر بوعي أو Conscious Travel، وهو ما ينطبق على المسافر الذي يخطط لرحلته بوعي كامل لأثرها على وجهته المستهدفة وعلى سكانها المحليين.
هذا المسافر غالبا ما يكون أقل تهوراً في الإنفاق، وأكثر تركيزا على انتقاء الوجهات التي تؤمن معايير عالية من الصحة والنظافة.
ومن الواضح أن كثيرين قد يفضلون السفر المحلي أو الإقليمي أي السفر ضمن المنطقة التي يعيشون فيها. كما من المتوقع أن يركز السفر على زيارة العائلة والأصدقاء وتعزيز هذه العلاقات بعد مرور فترات طويلة من التباعد الاجتماعي.
هذا إضافة إلى التوجه للسفر المستدام وسط محاولة المسافرين تقليل بصمتهم الكربونية عن طريق تجنب الرحلات الجوية للإجازات القصيرة، واختيار العلامات التجارية للفنادق التي تتبع مبادئ الاستدامة.
كذلك ستشمل أنماط السفر المتوقعة التوجه إلى الطبيعة، ففي عصر التباعد الاجتماعي أصبحت الاستراحات الطبيعية أكثر جاذبية وسط اشتياق المسافرين إلى المساحات المفتوحة الواسعة والمناظر الخلابة، ومن بينها رحلات التخييم على أنواعها بما فيها التخييم الفخم.
وللسفر الصحي نصيب أكبر أيضا إذ بفضل الجائحة، يولي الناس اهتمامًا بالصحة أكثر من أي وقت مضى، وهذا سينعش إجازات الصحة البدنية والعقلية والروحية بعد عام من العيش في العزلة.
لكن العزلة بحد ذاتها قد تكون هدف الكثيرين من السفر وسط تزايد الاهتمام بالفلل الخاصة والفنادق الصغيرة والمناطق الريفية، وباستئجار جزر كاملة لمن يستطيع دفع ثمنها!
وقد دفعت الجائحة الجميع إلى إعادة تقييم الأولويات ما قد يدفع بكثيرين للتخطيط لرحلة العمر في السنوات القليلة المقبلة، وهي إجازات ستكون طويلة ومفرطة!
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.