خبر صادم.. عالمة صينية تتوصل للقاح كورونا قبل إعلانه وباء عالمياً

قدم عالم عسكري صيني له صلات بالولايات المتحدة براءة اختراع للقاح كوفيد-19 قبل وقت طويل من إعلان المرض أنه جائحة عالمية.

وقدمت يوسن تشو، الذي كان يعمل في جيش التحرير الشعبي، الأوراق نيابة عن الحزب السياسي الصيني في 24 فبراير 2020، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Australian، واطلعت عليه “العربية.نت”.

كان ذلك التاريخ بعد خمسة أسابيع فقط من تأكيد الصين لأول مرة انتقال فيروس كورونا بين البشر.

وقالت الصحيفة، إن تشو عملت عن كثب مع العلماء في معهد ووهان لعلم الفيروسات -والمعروف اختصاراً بـ WIV – بما في ذلك شي جينجلي، نائبة مدير المختبر المشهورة بأبحاثها حول فيروس كورونا في الخفافيش.

ومن المرجح أن تعزز علاقتهم التكهنات بأن الفيروس قد تسرب من المختبر وأن الصين كانت تدرك أنه كان ينتشر بين البشر قبل وقت طويل من تنبيه المجتمع الدولي.

وتوفت تشو في ظروف غامضة بعد أقل من ثلاثة أشهر من تقديم براءة الاختراع. فيما تدعي صحيفة نيويورك بوست أن وفاتها لم يتم الإبلاغ عنها إلا في تقرير إعلامي صيني واحد، على الرغم من حقيقة أنها كانت أحد أبرز العلماء في البلاد.

وذكرت الصحيفة أن تشو عملت سابقاً في أبحاث مرتبطة بالمؤسسات الأميركية، بما في ذلك جامعة مينيسوتا ومركز الدم في نيويورك.

وفي الأسابيع الأخيرة، دفع العديد من كبار العلماء في العالم لتحديد ما إذا كان الفيروس قد تسرب من معهد وهان للفيروسات.

فيما تم رفض نظرية التسرب في المختبر في البداية من قبل العديد في وسائل الإعلام والمجتمعات الأكاديمية.

من جانبه، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي وكالات الاستخبارات بفتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان كوفيد من صنع الإنسان أم لا.

كما صدرت أوامر لأكثر من 12 مختبراً وطنياً تديرها وزارة الطاقة لمساعدة مجتمع الاستخبارات في سباق لمدة 90 يوماً لفحص أصل الفيروس.

يأتي ذلك، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN إن المختبرات تم استغلالها “بسبب قدرتها على معالجة كميات هائلة من البيانات” باستخدام حواسيبها الفائقة المتقدمة.

كما يحث بايدن وكالات الاستخبارات الأميركية وتلك التابعة للحلفاء على البحث عن معلومات جديدة قد تسلط الضوء على ما إذا كانت الصين قد غطت على تسرب معمل.

لطالما أثارت الأدلة الظرفية أسئلة حول معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث كان من المعروف أن الباحثين يجرون تجارب على سلالات فيروس كورونا على الخفافيش المماثلة لتلك المسؤولة عن كوفيد-19.

وتضيف الأدلة الجديدة، إلى تقارير سابقة عن ثلاثة عمال في مختبر ووهان أصيبوا بمرض خطير بأعراض تشبه كوفيد في نوفمبر 2019، حيث أجبرت المتشككين على إعادة تقييم رصين.

وازداد الإحباط من الصين هذا الأسبوع بعد أن قالت بكين إنها لن تشارك في أي تحقيقات أخرى من قبل منظمة الصحة العالمية.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*