ذروة جديدة للعجز التجاري الأميركي.. وول ستريت تحت الضغط

عمقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية من خسائرها إذ هبط المؤشر ناسداك المجمع 2.5%، مع مواصلة المستثمرين التخارج من أسهم قابلة للنمو لشركات ذات رؤوس أموال عملاقة والاتجاه إلى شركات من المتوقع أن تستفيد من استئناف أنشطة الاقتصاد.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 33.03 نقطة بما يعادل 0.10% إلى 34080.20 نقطة، بحسب ما ورد في “رويترز”.

وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 13.62 نقطة أو 0.32% إلى 4179.04 نقطة.

وفي سياق منفصل، تحول الدولار للصعود في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء، ليوقف سلسلة انخفاض استمرت شهرا، إذ يعكف المستثمرون على معرفة ما إذا كان الانتعاش الاقتصادي الأميركي الكبير قد يدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع، مع ترقبهم بيانات اقتصادية وخطابات بشأن السياسة لاستقاء مؤشرات.

وقفز العجز التجاري الأميركي إلى مستوى قياسي مرتفع في مارس وسط تنام كبير في الطلب المحلي، وهو ما يرفع الواردات، وقد تزداد الفجوة اتساعا مع انتعاش النشاط الاقتصادي في البلاد بوتيرة أسرع من منافسيها العالميين.

وقالت وزارة التجارة اليوم الثلاثاء إن العجز التجاري زاد 5.6% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 74.4 مليار دولار في مارس. وجاء عجز التجارة متماشيا مع توقعات خبراء اقتصاديين.

وقفزت الواردات 6.3% إلى مستوى قياسي عند 274.5 مليار دولار في مارس، في حين صعدت الصادرات 6.6% إلى 200 مليار دولار.

وعلى الرغم من اتساع العجز التجاري نما الاقتصاد الأميركي بمعدل سنوي بلغ 6.4% في الربع الأول من هذا العام، وهي ثاني أسرع وتيرة لنمو الناتج المحلي الإجمالي منذ الربع الثالث من عام 2003 وبعد نمو بلغ 4.3% في الربع الرابع من 2020.

ويتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين نموا يزيد على 10% للناتج المحلي الإجمالي في الربع الحالي وهو ما سيجعل أكبر اقتصاد في العالم يحقق نموا لا يقل عن 7% للعام بكامله، مما سيكون أسرع نمو منذ عام 1984.

وانكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 3.5% في 2020، وهو أسوأ أداء له في 74 عاما.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*