“طلعت مصطفى” تنشئ مدينة جديدة في مصر بتكلفة نصف تريليون جنيه

وضع وزير الإسكان المصري، عاصم الجزار، والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، هشام طلعت مصطفى، اليوم الأحد، حجر الأساس لإنشاء مدينة “نور”، بالشراكة بين الشركة العربية للاستثمار العمراني، إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن المدينة تنفذ على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة، بإجمالي استثمارات تصل إلى نصف تريليون جنيه، وهى أول مدينة ذكية خضراء في مصر.

وتضم المدينة 140 ألف وحدة سكنية (عمارات وفيلات)، تستوعب نحو 600 ألف نسمة، بجانب مناطق خدمات تجارية وإدارية وحكومية وغيرها، وستدر ضرائب للدولة بقيمة 110 مليارات جنيه، وتوفر نحو 3.3 مليون فرصة عمل منتظمة وغير منتظمة.

وقال وزير الإسكان، إن هيئة المجتمعات العمرانية ستقدم تسهيلات في سداد قيمة الأرض، ويكون ذلك على مراحل سداد مختلفة، وبصور متنوعة للسداد (نقدي وعيني)، ويقابل هذه التسهيلات أن يكون للهيئة حصة من وحدات المشروع (السكنية والخدمية) تقوم الهيئة بتحديدها.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، إنه تم تخطيط المدينة من قِبَلِ أكبر 4 مكاتب وشركات عالمية متخصصة، وهى (SWA – SASAKI – BCG – Perkins Eastman)، وذلك بهدف وضعها على قمة مدن الجيل الرابع، وبما يحقق أهداف ومعايير التنمية المستدامة.

وأضاف هشام طلعت مصطفى، أن المدينة الجديدة ستضم مجموعة من العناصر والخدمات المتكاملة والتطبيقات الحديثة لأول مرة في مصر مثل تقنيات الـ5G، كما تتبنى تطبيق فكر المدن الذكية، باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، وبنية تحتية متطورة من الـ” Fiber Optics “، فضلاً عن توفير الإنترنت فائق السرعة، وخدمة الواي فاي في جميع المناطق العامة والمناطق التجارية والخدمية، بالإضافة إلى توافر الخدمات الأمنية على أعلى مستوى من الدقة، من خلال أحدث أنظمة الأمان وكاميرات المراقبة “CCTV”، وغرف التحكم بجميع المناطق.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، أنه سيتم مراعاة استخدام أحدث التقنيات في إدارة جميع مرافق المدينة.

وأضاف أنه سيتم توفير أنظمة سداد تطبق لأول مرة في مصر تمتد حتى 15 عاماً، وذلك لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع.

تُعد مدينة “نور” هي ثالث المدن التي تطورها مجموعة طلعت مصطفى بعد مدينتي “الرحاب” و”مدينتي” بشرق القاهرة، يقطنهما حاليا نحو 850 ألف نسمة.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*