لماذا تخلف أداء البورصة المصرية عن الأسواق العالمية؟

قال مدير البحوث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية، مينار رفيق، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأحد، إن سهم البنك التجاري الدولي كان عاملا ضاغطا على المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30″، منذ العام الماضي عند تغيير مجلس إدارة البنك، والمرة الثانية عند تخفيض الوزن النسبي للبنك في مؤشر مورغان ستانلي.

وأضاف “إيجي إكس 30″، لم يعكس الصعود القوي لأسواق الأسهم العالمية بعد أحداث كورونا ووصولها لمستويات قياسية مع وجود محفزات مثل انخفاض أعداد إصابات كورونا وسرعة حملات التطعيم.

وأوضح أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية كسر مستويات قياسية لم يكسرها من قبل لفترة طويلة، منها مستوى 10 آلاف نقطة، ويتداول حالياً تحت هذا المستوى الذي أصبح نقطة مقاومة.

وأشار رفيق إلى أن أسعار الأسهم القيادية في البورصة المصرية وصلت لمستويات مغرية حداً حالياً ومضاعفات ربحية جاذبة جداً للمستثمرين وتمر بفترة تجميع.

وأضاف مدير البحوث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر “إيجي إكس 70” خلال الفترة الماضية عكس غياب المؤسسات وكانت الاستفادة الأكبر للأفراد، بعد تسجيلهم حجم تعاملات قوي، ووصل هذا المؤشر لمستويات قياسية أسوة بالأسواق العالمية، لكنه تحول بعد ذلك لعمليات جني أرباح وبدأ التصحيح يوم الخميس الماضي عند مستوى 2475 نقطة.

وتوقع مينا رفيق، أن تشهد الفترة المُقبلة إعادة تدوير الاستثمارات من “إيجي إكس 70” إلى “إيجي إكس 30”.

بشأن نصائح لصغار المستثمرين، قال مدير البحوث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية، إن تعاملات صغار المستثمرين هدفها المتاجرة والربحية السريعة وبالتالي مخاطرة عالية جداً بالحصول على تمويل كبير، ويجب عدم أخذها والابتعاد عن ” المارجن”، وتوفير الكاش، وانتهاز فرصة تبديل الاستثمارات بين “إيجي إكس 70” إلى إيجي إكس 30″، وأيضاً انتهاز الفرص بشأن تداول الأسهم القيادية بالأسعار الحالية.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*