نعتزم التوسع في دول الخليج والمنطقة

قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ساري، محمد الدوسري، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأحد، إن الجولة التمويلية الجديدة البالغة 75 مليون دولار، هي خطوة مهمة في رحلة “ساري”.

جمعت “ساري” السعودية“، 75 مليون دولار في جولة استثمارية بقيادة سنابل للاستثمار التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.

وشهدت الجولة مشاركة كل من شركة وفرة للاستثمار الدولي وEndeavor Catalyst كمستثمرين جدد بجانب مشاركة المساهمين الحاليين STV وMSA Capital وRocketShip.vc وVentureSouq (VSQ) وائد فينتشرز.

وأضاف الدوسري أن دور “ساري” يتمثل في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع مصنعي السلع الاستهلاكية وتجارة الجملة عبر منصة واحدة وعملية واحدة تسهل عليهم توريد المخزون بدلاً من تعاملهم في السابق مع 40 إلى 50 مورداً.

وأوضح أن بداية “ساري” كانت في 2018 بالدمام، ثم نمت لتشمل أكثر من 12 مدينة سعودية حالياً وخدمت أكثر من 40 ألف شركة صغيرة ومتوسطة حتى الآن.

وقال محمد الدوسري إن “ساري” لديها استراتيجية واضحة في جمع الأموال، ودراسة محافظ المؤسسات الاستثمارية المشاركة في الجولات الاستثمارية، وحتى الآن جمعت أكثر من 400 مليون ريال، وتبحث عن الشريك المناسب ودوره كمستثمر في النهوض بأعمال “ساري”.

وأضاف الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي أن “ساري” تركز الآن على صناديق استثمار لها باع في السوق العالمي والمنطقة والآن انضمت “سنابل”، وهي لديها دراية بالسوق العالمي والإقليمي والحوكمة، وانضمام المستثمرين هو استراتيجية لدى “ساري” وليس ضربة حظ.

وأشار محمد الدوسري إلى فجوة شح المعلومات عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبحكم استخدام المنصة فإنها توفر معلومات واضحة عن تلك المنشآت، لافتاً إلى إطلاق الفاتورة الإلكترونية في السعودية يوفر بنية تحتية معلوماتية في هذا القطاع.

وقال الدوسري إن “ساري” تعاملت مع أكثر من 30 مليون سلعة وأكثر من ميل لتوصيل المنتجات، و2 مليار خدمة نقل بضائع حتى الآن، وتلك البيانات تعطي وضوح أكبر في تقديم خدمات أكثر في الفترة المُقبلة.

وأشار إلى أن “ساري” حقق نمو بمعدل 14 ضعفاً في العمليات و16 ضعف نمو في عدد المنشآت متناهية الصغيرة، ووفرت على الشركات أكثر من 5 ملايين دقيقة من وقتها للشراء من السوق العشوائي، وتستهدف “ساري” مليار ريال مبيعات، ونما عدد فريقها إلى 500 موظف حالياً، وتراهن على الفريق للتوسع.

وقال الدوسري إن “ساري” لديها 3 نقاط تركز عليها الأولى هي مواصلة قيادة القطاع في السعودية، حيث تعمل في 12 مدينة، وتعتزم التوسع في دول الخليج والدول المجاورة، مع وجود فرصة كبيرة في التجارة البينية بين دول المنطقة، والنقطة الثانية هي توسيع خدماتها وتغطية احتياجات أكثر لقطاع الأعمال، والثالثة تقديم خدمات موازية أبعد من السلع مثل الخدمات المالية لتكون شريكاً مع الشركات المتوسطة والصغيرة في الفترة المُقبلة.