3 عوامل تحكم أسعار النفط في 2022
[ad_1]
قال العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، جعفر الطائي، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الاثنين، إن الصورة لا تزال غير واضحة فيما يتعلق بالمتحور الجديد من فيروس كورونا أوميكرون، ولم يظهر عارضها على موضوع الطلب وصورة السوق المتوقعة في 2022.
وأضاف أن تراجع الأسعار كان فرصة محدودة، مع محاولة الولايات المتحدة استغلالها باستخدام الاحتياطي الاستراتيجي ولم تكن خطوة ناجحة وقواعد السوق لا تزال جارية، لكن توجد مصادر للقلق سواء في العرض أو الطلب.
وأوضح جعفر الطائي، أن “أوبك+” تغيرت جذريا في طريقتها وآلياتها وأصبحت أكثر مرونة، وتحل المشكلات الطارئة، ولديها آليات تكتيكية واستراتيجية، وآليات عديدة للمعالجات السريعة فيما يتعلق بالتغيير سواء في العرض أو الطلب.
وتابع: “كانت اجتماعات “أوبك+” في السابق تتم كل 3 أو 6 شهور، لكنها الآن تتم شهريا ويمكن أن تتم أسبوعياً أو كل أسبوعين”.
وقال الطائي، إن هناك قواعد ثابتة في سوق النفط لا تتغير، مثل النفقات الرأسمالية وحدود القدرات الإنتاجية في بعض البلدان وأيضا انتعاش الطلب، ولا توجد عوامل يمكنها تغيير هذه القواعد حتى الآن.
وأوضح أن حوار “أوبك+” مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ اتجاها جديدا، لا سيما أن مساهمة الولايات المتحدة مع أوبك هام جدا.
بشأن الأسعار قال العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، إن هناك 3 عوامل تحكم التحركات في الأسعار خلال 2022، لكن العامل الأهم على المدى القصير هو متحور كورونا أوميكرون، وأثره على الطلب، ولن يكون له تأثير أكثر من 3 أشهر، بينما انتعاش الطلب وارد ويمكن أن نشهده في بداية 2022 أو نهايتها، لكن العرض يمثل مصدرا أكثر للقلق في ظل القيود على النفقات الرأسمالية والقدرات الإنتاجية، وفي تلك الحالة سيكون انتعاش الطلب قيد على “أوبك+”.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.