بنج بونج وكرة قدم وبلياردو.. مراكز الشباب متنفس أهالى المنوفية فى عيد الفطر

قضى المواطنون بقرى محافظة المنوفية أول أيام عيد الفطر داخل مراكز الشباب لممارسة كرة القدم والبنج بونج والبلياردو، وذلك عقب قرار المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بغلق الحدائق والمنتزهات على مستوى الجمهورية منعا للتجمعات لتفادى الإصابة بفيروس كورونا.

ويقول حسين عبد العاطى حريبة، عضو بمركز شباب قرية دمليج التابع لمركز منوف بمحافظة المنوفية: “إننا نأتى لمركز شباب قرية دمليج لممارسة كرة القدم والبنج والبلياردو”، مشيرا على أن مركز الشباب يغلق في تمام الساعة التاسعة مساء.

وأضاف أننا كل عام كنا نذهب إلى مدينة منوف بمحافظة المنوفية، للذهاب إلى الملاهى والحدائق والمنتزهات العامة لقضاء يوم العيد ولكن عقب القرار نقوم بقضاء يوم العيد فى القرية داخل مركز الشباب.

وكان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، قد أدى شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الرى بمدينة شبين الكوم وسط إجراءات احترازية ووقائية، بحضور اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية وفضيلة الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف.

وألقى إمام العيد الخطبة مهنأ جموع المصلين بعيد الفطر المبارك داعياً المولي عز وجل أن يتقبل منا الصيام والقيام وقراءة القرآن والعبادات التي تقرب بها المسلمون إلي خالقهم طيلة أيام شهر رمضان المبارك، مشيراً  إلى أن شمس يوم عيد الفطر المبارك قد أشرقت ببهجتها وفرحتها علي العالم أجمع بالخير والبركات، فيوم العيد يوم الجائزة للصائمين، كما تناولت الخطبة التأكيد على توطيد وتقوية العلاقات الاجتماعية من خلال التوسعة على الأهل والأبناء والحرص على إدخال البهجة والسرور على الناس جميعا وخاصة الفقراء واليتامى والمساكين وذوى الحاجة ، كما دعا جموع المصلين لاتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية وتحقيق التباعد الاجتماعي حرصا علي صحتهم وسلامتهم وللوقاية من الاصابة بفيروس كورونا.

ومن جانبه قدم محافظ المنوفية التهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ولجميع أهالى وأبناء المحافظة، معرباً عن سعادته بالتراحم والمودة بين المواطنين وتجمعهم من أجل إعلاء كلمة واحدة وإقامة شعيرة مباركة، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام علي أمتنا الإسلامية ومصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات.

كما ناشد جموع المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية والتباعد الإجتماعى حفاظا على صحتهم وسلامتهم لنعبر هذه الظروف بأمن وسلام.