أفضل قصص القرآن.. قصة سيدنا آدم عليه السلام والخلق الأول
[ad_1]
أفضل القصص فى الإسلام هى قصص القرآن الكريم، ويقول الله عز وجل فى كتابه العزيز من سورة يوسف الآية “3” “نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ”، ولأن القصص القرآني متعدد ومتنوع في الزمان والمكان، يقدم “اليوم السابع” بترتيب القرآن الكريم بداية من سورة البقرة حتى نهاية القرآن، القصص القرآنية.
تطالعنا في بداية سورة البقرة قصة الخلق الأول آدم عليه السلام، ويروى لنا فضلية الشيخ محمد عيد الكيلاني من علماء الأزهر الشريف، جمال قصة آدم فى القرآن قائلًا: بسم الله الرحمن الرحيم “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ” صدق الله العظيم.
https://www.youtube.com/watch?v=gu7MGAXAx0U
وتابع فضيلة الشيخ: “شاء الله أن يخلق آدم بيديه وأن يأمر الملائكة بالسجود لآدم، وقال الله عز وجل للملائكة إنه سيخلق آدم ليخلفه في الأرض، ومعنى يخلفه أي أن الله يريد من آدم أن يعمر الكون وهذا المطلوب من آدم عليه السلام، فقال الملائكة لله، يارب أتجعل فيها من يفسد فيها ويفسك الدماء، وكأن الملائكة كانت تعلم أن هناك بعض من المفسدين من أبناء آدم، فقال الله لهم، أني أعلم ما لا تعلمون”.
ويوضح “الشيخ” أن بهذا فإن آدم ليس مخلوقا للجنة كما يقول البعض بل إن آدم مخلوقا لمهمة إعمار الأرض، والدليل قول الله تعالي: “إني جاعل في الأرض خليفة”، بعد ذلك أراد الله أن يفضل آدم فى خلقه فأمر الملائكة أن تسجد له، كما أنه علَّمه من عِلمه، فقال الله: “أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ” فالملائكة لم تستطع معرفة ما علمه الله عز وجل لآدم، وكأن الله سبحانه وتعالى يقول لهم أنا فضلت آدم لأنه صنعة الله، صنعه بيده، ثم أمر الملائكة بأن تسجد له، ثم علمه ربنا من ذاته ومن علمه، فكان آدم هو الخليفة، المأمور بعمارة هذا الكون، وعمارة الأرض، والسعى فى دروبها والسعى فى الإصلاح بين أنحائها، وهذا هو ما نتعلمه من أول سورة فى القرآن الكريم.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق