صفوت زينهم شاعر عبر عن وطنيته بمؤلفاته.. اعرف آخر ديوان قبل رحيله


الشاعر صفوت زينهم كاتب وشاعر مصرى رحل عن عالمنا منذ يومين، تاركًا مجموعة من الأعمال الفنية التى ساهمت فى رقى الذوق العام، حيث كتب عدة أغانى لمطربين مشاهير مثل “شعبنا جيش” و”الرهان عليك” و”ملايكه بتضحك” و”كلنا واحد” و”بحق جاه النبى” و”عشرة عمرى”  لـ علي الحجار، كما كتب أيضا للفنان على الحجار أغانى ألبوم المصرى وتترات برامج كثيرة منها برنامج الأطفال اليومى (هى وأولادها).


ومن أشعاره: (أنا وحدى وبس) لـ(محمد عدوية)، أغنيتا “مصر قوية” و”عروسة وحصان” لـ عفاف راضي، و”يا طيبة” و”دور ياموتور” لـ مدحت صالح، و”هو دا المصرى” و”شمس العروبة” لـ لطفى بوشناق، و”ستات مصر” و”بتحبني” للمطرب السورى محمد باش، وقام بتأليف مسحراتي النوبة للفنان أحمد الحجار.


وكان آخر ما صدر للشاعر الراحل ديوان شعر عامية بعنوان “حرافيش المحروسة.. صنايعية وأسطوات مصر”، ويعد “حرافيش المحروسة” أغنية فى امتداح عمال مصر وأصحاب الحرف والمهن، ويحتوى الديوان على عدة قصائد منها: باب الخلق، تحت الربع، الخرنفش، الخيامية، الغورية، المجاورين، النحاسين، باب البحر، باب الفتوح، باب زويلة، بين القصرين، حارة المزين، حبس الرحمة، حمام السلطان، التمبكشية، قواوير، قلاوون، قصر الشوق، ضريح الذوق، قهوة الفيشاوي، سوق السلاح، سكة المحجر، زقاق المدق، درج الصالحية، درب سعادة، درب المهابيل، خان جعفر، مرجوش، ميدان الرميلة، حوش قدم”.


وورد فى إهداء المؤلف أن “فى عطوف مصر المحروسة تتدلى المشربيات بزخارفها المرصعة بصواني القلل الفخارية، فترقص فوقها أعواد النعناع الأخضر وتفرش أشعة الشمس أساورها الذهبية فوق الستائر الحريرية المختبئة في أعين النساء التي تنظر من خلفها على المارة من حرافيش المحروسة حيث تمتلئ رئة كل منهم برائحة ماء الورد وتغازل ألسنتهم العطشى صنابير المياه المتراصة على جانبي شارع المعز، فتتحنى جلودهم ببركة بخور بيت القاضي وحنة كحل قصر الشوق”.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*