ما لا تعرفه عن عيد الرضوان عند البهائيين وسبب الاحتفال
[ad_1]
يحتفل اليوم البهائيون بعيد “الرضوان”، وهو ذكرى إعلان دعوة بهاء الله، بحسب الاعتقاد البهائى، واستمد هذا العيد اسمه من حديقة بالاسم نفسه فى بغداد، والتى بدأ فيها “بهاء الله – كبير الطائفة البهائية” دعوته خلال اثنى عشر يوماً بداية من يوم 21 أبريل وحتى 2 مايو ثم غادرها منفياً إلى إسطنبول عام 1863.
وفى عيد الرضوان يجتمع البهائيون ويناقشون فيها أحداث الدعوة وكيفية إعلانها وتبدأ مراسم الاحتفال فى اليوم السابق للعيد بعد الغروب مباشرة وتكون “المناجاة” أولى المراسم ثم تنتهى بتلاوة ما يسمونه “لوح الرضوان” ليبدأ الغناء وتشيع مظاهر البهجة والفرح.
ويحتفل البهائيون باليوم الأول من العيد عقب الظهر بنحو ثلاث ساعات، كما ينتخبون فيه مجالس محلية روحية لمعتنقى الفكر خلال الاثنى عشر يوماً فى مؤتمر وطنى ويختار فيها كل فرد بهائى بلغ 21 عاماً تسعة أشخاص من البهائيين يرى أنهم قادرون على الخدمة كأعضاء بهيئة المجالس وهى خدمة تطوعية لا يتلقوا عنها أجراً، وتتوقف هذه الانتخابات مرة كل خمس سنوات ويعقد مؤتمر دولى لانتخاب ما يسمونه “بيت العدل الأعظم”.
ويردد البهائيون فى هذا العيد: “يا قلم الأبهى بشر الملأ الأعلى، بما شق حجاب الستر، وظهر جمال الله من هذا المنظر الأكبر بالضياء الذى به أشرقت شموس الأمر عن مشرق اسمه العظيم، فيا مرحباً هذا عيد الله قَد ظهر عن أفق فضل منيع، هذا عيد فيه زين كل الأشياء بقميص الأسماء، وأحاط الجود كل الوجود من الأولين والآخرين”.
وحديقة الرضوان اسمها الحقيقى “النجيبية” وأن بهاء الله هو من أطلق عليها هذا الاسم بعد نفيه من إيران إلى بغداد وبدايته لدعوته من هذه الحديقة ثم نفيه بعد ذلك إلى أسطنبول خوفاً من تسببه فى اضطرابات سياسية بالدولة.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق