الألعاب الأولمبية القديمة.. عرفت تدخل السياسة والغش والأعمال التجارية


المعروف أن الألعاب الأولمبية، قديما كانت سلسلة من المنافسات الرياضية، يقوم بها عدد من ممثلي مدن اليونان القديمة، وكانت تقام على شرف الإله زيوس، وعلى الرغم من كونها مختلفة بعض الشيء إلا أنها كانت متشابهة بشكل مدهش مع الألعاب الأولمبية الحديثة، ونعرض بعض الموضوعات المتعلقة بالأولمبيات القديمة، ومنها: 


 


الجوائز لا تقدم في الأولمبياد.. ماذا يحدث؟


 بالنسبة لليونانيين، كانت كلمة “رياضى” تعنى “الشخص الذى يتنافس على جائزة” ولم يتم تقديم الجوائز المالية للمتسابقين فى أولمبيا، كانت الشهرة والثروة تنتظر العديد من الأبطال الأولمبيين القدماء عندما يعودون إلى ديارهم، فقد منحت الولايات جوائز نقدية للفائزين الأولمبيين، على سبيل المثال، أمطرت أبطالها بمبالغ هائلة من المال ومكافآت أخرى مثل الإعفاءات الضريبية، ومقاعد الصف الأمامى فى المسرح ووجبات مجانية مدى الحياة فى المبنى المدنى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnis


 


 لم تكن الألعاب الأولمبية خالية من غش ورشاوى


على الرغم من أن الرياضيين القدامى وقفوا أمام تمثال زيوس وأقسموا على اللعب بمنتهى الشرف، إلا أن بعض الرياضيين كانوا على استعداد لإثارة الغضب الإلهى من أجل إثارة النصر.


وعلى الرغم من عقاب استبعاد الرياضيين الذين يخالفون القواعد وجلدهم علنًا كان متاحا، وكان المتنافسون والحكام الذين أدينوا بالرشوة يدفعون غرامات كبيرة، استخدم بعضها لتمويل تماثيل زيوس البرونزية التى أقيمت بالقرب من مدخل استاد أولمبيا، وعلى مر السنين،  تم دفع غرامات لبناء 16 تمثالًا.


 


تدخلت السياسة في المباريات


مع تقارب المنافسين من مئات الدول المستقلة، بعضهم متنافس فى ساحات القتال وكذلك الملاعب، تدخلت السياسة فى المهرجان الرياضى القديم.


خلال الحرب البيلوبونيسية فى عام 424 قبل الميلاد،  مُنع سبارتانز من المنافسة أو حضور الألعاب، فى حين أن الهدنة المقدسة أوقفت تقليديًا جميع الأعمال العدائية خلال الألعاب الأولمبية القديمة.


 كانت الألعاب الأولمبية القديمة تتمم تحت إطار من النشاط التجارى


إن مليارات الدولارات التى تتلقاها اللجنة الأولمبية الدولية من رعاة الشركات والمذيعين التلفزيونيين قد نقلتها إلى مستوى جديد، لكن التجارة فى الألعاب الأولمبية ليست اختراعًا فى العصر الحديث، ففى الألعاب القديمة، كان التجار يديرون امتيازات الطعام والشراب ويبيعون الهدايا التذكارية،  كما قام الفنانون والنحاتون والشعراء بالترويج لأعمالهم.


 


الأولمبيون القدماء دربوا أنفسهم بـ أنفسهم


كما هو الحال مع العديد من الرياضيين الأولمبيين اليوم،  كان للمنافسين فى الألعاب القديمة شبكة دعم واسعة ساعدتهم فى الإعداد والتدريب، مثل العديد من البلدان اليوم، واستثمرت الولايات اليونانية فى المرافق الرياضية واستأجرت المدربين الذين ساعدوا الرياضيين فى الطب والتغذية والعلاج الطبيعى، واشتهر مدربو الأبطال الأولمبيين بأنفسهم وصاغوا كتيبات تدريبية مشهورة مع نصائح حول التمارين والنظام الغذائى.


 


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*