الصدفة جمعتهم.. قصة حب ثنائى جمعهما عشق السفر لاستكشاف أوروبا “صور”

تلعب الصدفة دورها فى كثير من الأحيان بقصص الحب التى تجمع ثنائى لم يكن لهما صلة ببعضها أو كان بتفكيرهما الخوض فى قصة حب جديدة، لكن القدر يقوم بدوره هنا لـ”لم شمل” غير متوقع، وهذا ما حدث مع رودريجو الذى كان يخطط للسفر إلى فنلندا من أجل زيارة عائلته، وأراد تمديد رحلته لاستكشاف أوروبا مع صديق، وعندما لم يتمكن أحد من مرافقته، وضعه زميل فى العمل على اتصال مع إيرما كاسيريس.

وخلال مرحلة التخطيط للرحلة، بدأ كلًا من رودريجو وإيرما فى التواصل، وقبل سفرهم إلى الخارج مباشرة، جمع الثنائى علاقة حب معاً، وكانت الرحلة إلى باريس هى أول موعد رسمى لهما، وبعد فرنسا، توجه الثنائى إلى المملكة المتحدة وشرعوا فى الاستمتاع برحلة برية، بما فى ذلك التوقف عند الأثر الصخرى، ستونهنج، الذى يعود إلى عصر ما قبل التاريخ.

وعند العودة إلى المكسيك، انتقل الثنائى للعيش معًا واستمرا فى السفر كلما أمكنهما ذلك، وارتبط الثنائى بشكل رسمى فى أكتوبر 2011، ثم تزوجا فى 2012، وبالتالى، قرر كلاً من رودريجو وإيرما، قضاء شهر عسلهما فى بولينيزيا الفرنسية، بما فى ذلك جزيرة بورا بورا.

وشعرت العائلة والأصدقاء بالسعادة لاجتماع هذا الثنائى، رغم أن بعضهم كان مترددًا عند سماعهم أول مرة عن خطط قضائهم إجازة معًا، وقال رودريجو فى تصريحاته لشبكة “CNN” الإخبارية، “نحن نكمل بعضنا البعض.. نحن متشابهون للغاية ولكننا مختلفون أيضًا، ونعتقد أن هذا جزء مهم جدًا”.

واجتمع الزوجان معًا بسبب شغفهما بالسفر، وهو أمر لا يزال جزءًا كبيرًا من علاقتهما، ويقول الزوجان إنه لم يكن اتصالًا فوريًا، ولكنها كانت علاقة بناها دافعهما المشترك لحب المغامرة، وأوضح رودريجو: “لدينا نفس الأهداف المشتركة ونحن دائمًا هناك من أجل الآخر.. يمكننا التحدث عن أى شىء.. نضحك كثيرًا.. نحن نحب مشاهدة الأفلام والتلفزيون اللاتينى المبتذل والمسلسلات الغريبة”.

وفى 2015، ولدت طفلتهما الأولى صوفيا، ثم تبعها ابنهما، الذى يُدعى أيضًا رودريجو، فى 2017، وبالتالى، بدأ الثنائى فى اصطحاب أطفالهما خلال مغامراتهما، وتقول إيرما: “أعتقد أنه كان القدر أن نكون معًا.. أنا سعيدة للغاية لمقابلة رودريجو.. نحن ثنائى رائع وأنا أحبه”.