قصر فرساى الشهير بفرنسا يفتتح فندقا يتيح تجربة العيش مثل الملوك


يسعى الجميع فى الإجازات إلى تقضية الوقت داخل أفضل الأماكن وأحسنها بناء على الأموال المتاحة معه، ومن المؤكد كلما توفر لديك المزيد من المال ستسعى لقضاء إجازتك فى الأماكن الأكثر والأعلى رفاهية، وهو ما أتاحه فندق بنى على أراضى تابعة للقصر الملكى الفرنسى فرساى “شاتو دى فرساى”.


حديقة القصر الخارجية


وللإقامة فى قلب أحد أكثر الأماكن فخامة فى العالم سيحتاج الضيوف إلى دفع ما لا يقل عن 1.700 يورو فى الليلة، أي ما يزيد قليلاً عن 2.000 دولار، للحصول على امتياز المبيت هناك.

اطلالة الفندق
اطلالة الفندق


ووفقا لموقع”CNN” بالعربية يتكون فندق “Le Grand Controle” من 14 غرفة وجناحاً، ويقع داخل ثلاثة مبان تاريخية يعود تاريخها إلى عام 1681، ومنذ ذلك الحين تم ترميمها من قبل المهندس المعمارى والمصمم الداخلى كريستوف توليمر.

يقع الفندق في ثلاثة مبانٍ تاريخية تم ترميمها بواسطة كريستوف توليمر.
يقع الفندق في ثلاثة مبانٍ تاريخية تم ترميمها بواسطة كريستوف توليمر.


من ضمن المميزات التى يوفرها الفندق وأهمها إطلالات رائعة على حديقة شهيرة في القصر، صممها المهندس المعماري الفرنسي جول أردوان مانسار، وتشتهر بأشجار البرتقال، وأشجار الليمون، وأشجار الرمان، ونباتات الدفلى، والنخيل.

يحمل هذا الجناح اسم زوجة الماركيز نيكولا فوكيه
يحمل هذا الجناح اسم زوجة الماركيز نيكولا فوكيه


أيضا سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بمشاهدة “Piece d’Eau des Suisses“، وهو مسبح مزخرف بمساحة 13 هكتاراً محفور بواسطة الحرس السويسرى بين عامى 1679 و1682.

احدى غرف فندق Le Grand Controle
احدى غرف فندق Le Grand Controle


يستمد الفندق اسمه من مبنى “Grand Controle، الذى بناه المهندس المعمارى المفضل للويس الرابع عشر جول أردوان مانسار، وهو أحد المبانى الثلاثة التى يشغلها، جنباً إلى جنب مع مبنى “Le Petit Controle” ومبنى“Pavillon”.

غرفة من فندق Le Grand Controle
غرفة من فندق Le Grand Controle


ويتميز الفندق بمنتجع “Valmont” الصحى الذى يضم مسبحا داخليا بطول 15 متراً، ويقدم المطعم الموجود فى الموقع، الذى يديره الشيف الشهير آلان دوكاس، قائمة مستوحاة من لويس الرابع عشر، الذى حكم فرنسا لمدة 72 عاماً، بالإضافة إلى الأطباق الفرنسية الكلاسيكية وشاى بعد الظهر المخصص لشخصية أخرى من سكان القصر المشهورين، أى مارى أنطوانيت.


وتحمل كل من الغرف والأجنحة المزينة بشكل فردى فى الفندق اسم فردٍ له ارتباط قوى بالممتلكات، مثل رجل الدولة جاك نيكر، الذي خدم لويس السادس عشر كمدير عام للشؤون المالية، وابنته، الروائية مدام دى ستيل.


ومن ضمن المميزات أيضا أن يقوم خادم شخصى بخدمة الضيوف، مع الوصول إلى القوارب وعربات الغولف، بالإضافة إلى الوصول إلى القصر والجولات الخاصة فى قرية الملكة “كوينز هاملت”، حيث كانت أنطوانيت تتنزه وتستضيف أقرب أصدقائها، إلى جانب مناطق المعيشة “غير المرئية سابقاً” التى استخدمها الملوك.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*