مصدر: ميغان طالبت هاري بتخفيف حدة الانتقادات لعائلته خشية فقدان ألقابهما

مصدر: ميغان طالبت هاري بتخفيف حدة الانتقادات لعائلته خشية فقدان ألقابهما


الأربعاء – 21 شوال 1442 هـ – 02 يونيو 2021 مـ

ميغان ماركل وزوجها هاري خلال مقابلتهما مع أوبرا وينفري في مارس (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

قال مصدر مطلع إن دوقة ساسكس ميغان ماركل طالبت زوجها الأمير البريطاني هاري بـ«تخفيف حدة الانتقادات» للعائلة الملكية وسط مخاوف من تجريد الزوجين من ألقابهما الملكية.
وأوضح المصدر لصحيفة «إكسبرس» البريطانية أن ميغان مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي رغم تنحيها هي وزوجها عن واجباتهما الملكية العام الماضي.
وقال المصدر: «لقد أخبرت هاري أنهما بحاجة إلى تخفيف حدة الانتقادات والهجمات على العائلة المالكة. إنها تخشى أن يجردوهما من ألقابهما، الأمر الذي تقول إنه سيتسبب في (كارثة) فيما يتعلق بعروض العمل المقدمة لها، حيث تغمرها العروض في الوقت الحالي جزئياً لكونها دوقة».
يأتي ذلك بعد أن طالب كبار المساعدين الملكيين بقصر باكنغهام هاري وميغان بالتخلي عن ألقابهما الملكية مع استمرار إطلاق هاري التصريحات المثيرة للجدل المتعلقة بعائلته.
وفي حديث أجراه هاري قبل حوالي أسبوعين مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، في برنامج جديد عن الصحة النفسية بعنوان «The Me You Can’t See» أو «ذاتي التي لا تستطيع أن تراها»، كشف دوق ساسكس، أنه قرر مع زوجته ميغان ماركل وضع صحتهما العقلية أولاً حين قررا الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية.
ووصف الأمير هاري حياته بين 28 و32 عاماً بأنها «فترة كابوس»، لكنه قال إنه كان يخبر الناس أنه «بخير» عندما يسألون عن حاله، لأن «ذلك كان أسهل».
وقال إن والده، الأمير تشارلز، لم يقدم بالضرورة الدعم الذي كان يتوق إليه عند التعامل مع الحياة في دائرة الضوء بصفته أحد أفراد العائلة المالكة، بل أخبر الأمير تشارلز ابنيه أن الأمر كان كذلك بالنسبة له (صعوبة التعامل مع دائرة الضوء)، وبالتالي سيكون الأمر نفسه بالنسبة لهما كذلك.
وتابع: «هذا غير منطقي. فقط لأنك عانيت، هذا لا يعني أن طفليك يجب أن يعانيا. في الواقع، العكس تماماً. إذا عانيت، افعل كل ما في وسعك للتأكد من أنه مهما كانت التجارب السلبية التي مررت بها، يمكنك جعلها مناسبة لطفليك».
وهذه ثاني مقابلة لهاري مع وينفري، بعد المقابلة الأولى المثيرة للجدل في مارس (آذار)، والتي قال خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرح أنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
وأظهر استطلاع أجري عقب بث المقابلة أن معظم البريطانيين يعتقدون أن هاري وميغان خذلا الملكة إليزابيث وأنهما يجب أن يجردا من ألقابهما.
وقبل حوالي شهر، أكد الأمير هاري عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية أن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال إنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.
وقال هاري خلال المقابلة: «على صعيد تربية الأطفال، وإذا ما اختبرت نوعاً من الألم أو المعاناة بسبب الألم أو المعاناة اللذين عاشهما والداي، فسأحرص على كسر الحلقة».
واعتبر الكثيرون أن تصريحات هاري هي إهانة للملكة وللأمير فيليب، ولطريقة تربيتهما لتشارلز.
وقال أحد كبار رجال البلاط الملكي: «تصريحات دوق ساسكس تؤكد أنه لن يتغير ولن يكف عن مهاجمة المؤسسة الملكية». وأضاف «حسنا، إذا كان هاري يكره المؤسسة كثيراً، فلا ينبغي أن يكون لديه أي ألقاب ملكية. يجب أن يعّرف هو وزوجته باسميهما – هاري وميغان – فقط».



لندن


العائلة الملكية البريطانية




مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*