مصدر: هاري وميغان يرغبان في حضور اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

مصدر: هاري وميغان يرغبان في حضور اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث


الخميس – 22 شوال 1442 هـ – 03 يونيو 2021 مـ

الملكة إليزابيث الثانية مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشف مصدر مطّلع رغبة الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل في العودة إلى المملكة المتحدة لحضور اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية (الذكرى السبعين لحكمها) العام المقبل.
وقال المصدر لصحيفة «ذا صن» البريطانية، إنه «على الرغم من تنحي هاري وميغان عن منصبهما في العائلة المالكة، فإنهما حريصان على أن يكونا جزءاً من الاحتفالات الرسمية باليوبيل البلاتيني للملكة». وأضاف: «هذا الأمر قد يخلق صداعاً جديداً للعائلة المالكة، والتي ستحاول التفكير في الدور الذي يمكن أن يفعله الزوجان في أثناء الاحتفال، خصوصاً بعد تنحيهما عن واجباتهما الملكية العام الماضي».
وتم الإعلان عن خطط اليوبيل البلاتيني للملكة أمس (الأربعاء)، وأكد قصر باكنغهام أن البريطانيين سيحصلون على عطلة نهاية أسبوع مدتها أربعة أيام في يونيو (حزيران) المقبل حتى يتمكنوا من الاحتفال بالذكرى السبعين لاعتلاء الملكة العرش.
وتنحى هاري (36 عاماً) وميغان ماركل (39 عاماً) عن واجباتهما الملكية العام الماضي وانتقلا للعيش في كاليفورنيا. وقد توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع إطلاق الزوجين تصريحات مثيرة للجدل وجّها فيها انتقادات للعائلة.
وفي حديث أجراه هاري قبل نحو أسبوعين مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، في برنامج جديد عن الصحة النفسية بعنوان «ذاتي التي لا تستطيع أن تراها»، كشف دوق ساسكس، أنه قرر مع زوجته ميغان وضع صحتهما العقلية أولاً حين قررا الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية.
ووصف الأمير هاري حياته بين 28 و32 عاماً بأنها «فترة كابوس»، قائلاً إن والده الأمير تشارلز، لم يقدم بالضرورة الدعم الذي كان يتوق إليه عند التعامل مع الحياة في دائرة الضوء بصفته أحد أفراد العائلة المالكة.
وهذه ثاني مقابلة لهاري مع وينفري، بعد المقابلة الأولى المثيرة للجدل في مارس (آذار)، والتي قال خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرّح أنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
وقبل نحو شهر، أكد الأمير هاري عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية أن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال إنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.
ورأى كثيرون أن تصريحات هاري هي إهانة للملكة وللأمير فيليب، ولطريقة تربيتهما لتشارلز.
وقال مصدر مطّلع لصحيفة «إكسبرس» البريطانية إن ميغان طالبت زوجها مؤخراً بـ«تخفيف حدة الانتقادات» للعائلة الملكية وسط مخاوف من تجريد الزوجين من ألقابهما الملكية. وأوضح أن ميغان مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي.



لندن


العائلة الملكية البريطانية




مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*