يوم نيوز اخبار يوم من مصر والعالم مجمعة من مصادر موثوقة
جائزة نوبل للآداب دائما حافلة بالمفاجآت، فربما لا يعرف البعض أن هناك أدباء كتبوا بأسماء مستعارة وحصلوا على الجائزة الأشهر التى يفتخر الفائزون بها، وعلى الرغم من أنه لطالما عرف تاريخ الأدب العالمى الأسماء المستعارة منذ عقود طويلة، للعديد من الأسباب، التى لم تعد صالحة على سبيل المثال فى زمننا هذا، إلا أن جائزة نوبل للآداب، التى لا تزال قادرة على إدهاش العالم بغرائب الأدب، فحتى وقت قريب جدا، فاز أحد الأدباء بالجائزة باسمه المستعار، الذى أصبح محفورا فى تاريخ الأدب العالمى.
ومنذ بداية الجائزة فى عام 1901، وحتى يومنا هذا، فقد منحت جائزة نوبل لـ 11 فائزا لكتاب وكاتبات دخلوا عالم الأدب بأسماء مستعارة، البعض منهم لجأ إليها لتخفيف ثقل اسم والده أو لقب العائلة، والبعض الآخر لجأ إلى اسم جديد، صار حتى يومنا هذا محفورا فى وجدان الذاكرة الأدبية.
الحائزون على جوائز الأدب بأسماء مستعارة:
سولي برودوم – 1901
اسم مستعار لـ رينيه فرانسوا أرماند برودوم، وشاعر فرنسى، ولد فى 16 مارس سنة 1839 ورحل عن عالمنا في 6 سبتمبر 1907، وهو أول من فاز بجائزة نوبل للآداب، فى دورتها الأولى عام 1901، وذلك تقديرًا لتكوينه الشعري، والذي يعطي دليلاً على المثالية السامية والكمال الفني وتوليفة نادرة من صفات القلب والعقل.
اسم مستعار لـ جاك أناتول تيبو وهو روائي وناقد فرنسي ولد في باريس في 16 أبريل 1844، وقد رحل عن عالمنا فى 12 أكتوبر 1924، وكان أبوه بائعا للكتب علي الرصيف، وقد حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1921، وذلك تقديرا لإنجازاته الأدبية الرائعة، التي تتميز بنبل الأسلوب، والتعاطف الإنساني العميق، والنعمة، والمزاج الغالي الحقيقي.
فلاديسلاف ريمونت – 1924
اسم مستعار من Rejment وأديب بولندى ولد فى 7 مايو 1867، ورحل عن عالمنا 5 ديسمبر 1925، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1924، وذلك عن ملحمته الوطنية العظيمة، “الفلاحون” إذ يعد واحدا من الأدباء الذين حصلوا على الجائزة عن عمل واحد وليس عن مجمل أعمالهم كما هو متعارف عليه.
جراتسيا ديليدا – 1926
اسم مستعار من جريس مادساني، وهى أديبة إيطالية، ولدت في 27 سبتمبر 1871 ورحلت عن عالمنا فى 15 أغسطس 1936، وحصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1926، وتعد هى ثاني امرأة تحصل على الجائزة، وقد حصلت عليها “لكتاباتها المستوحاة بشكل مثالي والتي تصور بوضوح الحياة في جزيرتها الأصلية وبعمق وتعاطف مع المشاكل الإنسانية بشكل عام”.
بيرل باك – 1938
اسم مستعار لبيرل والش، وهي أديبة أمريكية ولدت في 26 يونيو 1892 ورحلت عن عالمنا فى 6 مارس 1973، وحصلت على جائزة نوبل عام 1938، وذلك “لوصفها الثري والملحمي لحياة الفلاحين في الصين ولروائع سيرتها الذاتية”.
جابرييلا مسترال – 1945
جابرييلا مسترال، اسمٌ مستعار لـ لوثيا دي ماريا، ولدت في 7 أبريل 1889، ورحلت عن عالمنا فى 10 يناير 1957، وهي شاعرة ودبلوماسية ونسوية وتربوية تشيلية، واحدةٌ مِنَ الشّخصيات الرئيسية في الأدب التشيليّ والقاريّ، وتعدّ أولَ امرأةٍ لاتينية أمريكية والوحيدة حتّى هذه اللّحظة، حائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 1945، وقد حصلت عليها عليها “كتقدير لأعمالها الشعرية الملهمة بتعبيراتها القوية والّتي حولتْ إسمها إلى رمزٍ يمثلُ التّطلعات المثالية لشعوب أمريكا اللاتينية”.
سان جون بيرس – 1960
اسم مستعار لـ أليكسيس ليجر،هو شاعر وديبلوماسي فرنسي، ولد فى 31 مايو 1887، ورحل عن عالمنا في 20 سبتمبر 1975، وحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1960، وذلك “للرحلة المحلقة والصورة المفعمة بالذكريات لشعره والتي تعكس بطريقة خيالية ظروف عصرنا”.
جيورجوس سفريس – 1963
اسم مستعار لـ جورجوس سيفرياديس، كاتب يوناني ولد في 13 مارس 1900، ورحل عن عالمنا فى 20 سبتمبر 1971 في أثينا، وحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1963، وذلك “لكتاباته الغنائية البارزة، المستوحاة من إحساس عميق بعالم الثقافة الهيليني”.
بابلو نيرودا – 1971
اسم مستعار لـ نفتالي ريكاردو رييس باسوالتو، شاعر تشيلي الجنسية ويعتبر من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره، ولد في تشيلي في 12 يوليو عام 1904، ورحل عن عالمنا فى 23 سبتمبر 1973، وحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1971 وذلك “للشعر الذي يُحيي بفعل قوة عنصرية مصير القارة وأحلامها”.
أوديسيوس إيليتيس – 1979
اسم مستعار لـ أوديسيوس ألبودهيليس، وهو شاعر يوناني. يمكن اعتباره من الدعاة الرئيسيين للحداثة الرومانسية في اليونان والعالم، ولد فى 2 نوفمبر 1911، ورحل عن عالمنا فى 18 مارس 1996، وحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1979، وذلك “لشعره، الذي يصور بقوة حسية ووضوح فكري، على خلفية التقاليد اليونانية، نضال الإنسان المعاصر من أجل الحرية والإبداع”.
مو يان – 2012
اسم مستعار لـ غوان موي، ولد في 17 فبراير 1955، هو كاتب صيني، يوصف بأنه “واحد من أشهر الأدباء الصينيين وبأن أعماله من أكثر الأعمال التي تمنع السلطات الصينية نشرها، وقد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 2012، وذلك لأنه “يدمج بواقعية الهلوسة بين الحكايات الشعبية والتاريخ والمعاصر”.
مصدر الخبر