الموجات فوق الصوتية أم الماموجرام.. أيهما أفضل لتشخيص سرطان الثدى؟


يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويحدث ذلك عندما تبدأ خلايا الثدي في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يؤدي إلى ظهور ورم.


أوضح الدكتور عمرو الهلالى استشارى النساء والتوليد كلية طب جامعة عين شمس، أن علامات سرطان الثدى عادةً ظهور تكتلات بالثدى، وتقرحات في الجلد، وألم في الثدي أو الحلمة، وإفرازات من الحلمة، ومع ذلك، في معظم الحالات، يظل المرض بدون أعراض، ما يجعل من الصعب اكتشاف الحالة، ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.


وشدد استشارى النساء في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، على ضرورة الخضوع للكشف الطبي الدورى للسيدات من سن مبكرة وخاصة أصحاب التاريخ المرضى الوراثى حيث يساعد ذلك في زيادة معدلات الشفاء في المرحلتين الأولى والثانية بنسبة تزيد على 90٪، وتتعدد وسائل التشخيص حاليًا بما في ذلك الموجات فوق الصوتية، والتصوير الشعاعي للثدي، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والماموجرام.


وأضاف استشارى النساء أن الماموجرام والأشعة السينية، هما أشعة تكميلية مع بعضها البعض يساعدان في الكشف عن وجود تكتلات بجانب تصوير الثدى بالكامل لاكتشاف أي تشوهات عميقة.


 


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*