×

اليوسف والنفيعي والطيب مرشحون لـ «رئاسة الأهلي»

اليوسف والنفيعي والطيب مرشحون لـ «رئاسة الأهلي»

اليوسف والنفيعي والطيب مرشحون لـ «رئاسة الأهلي»

[ad_1]

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن وجود توجه أهلاوي للاتفاق على مرشح لمنصب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي تتم تزكيته لتولي سدة المسؤولية بالنادي خلفاً للرئيس عبد الإله مؤمنة الذي تقدم باستقالته وتم قبولها من وزارة الرياضة رسمياً.

وبحسب المصدر فإن هناك عدداً من الأسماء الراغبة في تولي رئاسة مجلس الإدارة يتقدمهم زياد اليوسف وماجد النفيعي وفهر الطيب، بينما يعد الأول الأقرب للمنصب بالتزكية، وسط دعم عدد من الأعضاء الذهبيين للنادي، وسط أنباء ترددت عن اجتماع اليوسف مع مؤمنة الفترة الماضية وإلمامه بكافة الأمور المتعلقة بالنادي وفي مقدمتها الالتزامات المالية.

وأعلنت وزارة الرياضة السعودية رسمياً، قبول الاستقالة المقدمة من عبد الإله مؤمنة رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي السعودي.

وأصدر الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة قراراً بتكليف وليد سلطان الرئيس التنفيذي بالنادي الأهلي بتسيير أعمال النادي، بعد استقالة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد الإله مؤمنة، وفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية المجلس اعتباراً من اليوم الأحد وفقاً للإجراءات التي سيعلنها النادي.

وتولى مؤمنة رئاسة النادي الأهلي في فبراير (شباط) عام 2020 بالتزكية لمدة أربع سنوات وذلك خلفاً لأحمد الصائغ، بعد إسقاط عضويته، قبل أن يتقدم بالاستقالة أول من أمس بعد تفاقم المشاكل التي عصفت بالنادي الفترة الماضية وأسهمت إلى حد قول الأهلاويين في تراجع مستوى الفريق ونتائجه.

وشهدت فترة رئاسة مؤمنة، فسخ ثلاثة محترفين أجانب لعقودهم مع النادي من جانب واحد بسبب مستحقاتهم المتأخرة لعدة أشهر وهم الجزائري يوسف بلايلي والبرازيلي جوزيف دي سوزا والرأس أخضري دجانيني تفاريس. وخسر الفريق جهود اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية إثر أزمة تأخر الرواتب، وهو ما جعل الإدارة تتعاقد مع من كانوا أقل مستوى من الراحلين بحسب الكثير من الأهلاويين. وتوجه الثلاثي بلايلي وتفاريس ودي سوزا للاتحاد الدولي لتقديم شكاوى على النادي، لعدم التزام الإدارة بتسليمهم مستحقاتهم المالية، بينما ترددت أنباء عن تقديم الثنائي الروماني ألكسندر ميتريتا والصربي فيجسا الموجودين في قائمة الفريق الحالية بطلب فسخ عقديهما مع النادي بسبب تأخر حصولهما على مستحقاتهما المالية. وضاعف طارق كيال المشرف العام على الكرة من أوجاع الأهلاويين بتقديم استقالته من منصبه بعد خسارة الفريق أمام القادسية في الجولة الـ12 للدوري، مشيراً إلى سوء الوضع بناديه، في الوقت الذي شهد عدم وفاء الإدارة بوعودها بدعم الفريق بلاعبين خلال الفترة الشتوية قادرين على تشكيل إضافة فنية للفريق، وكذلك عدم الوفاء بمستحقات اللاعبين الحاليين.

وفشلت إدارة الأهلي في التعاقد مع صفقة مدافع جديد بعد طلب المدرب فلادان بضرورة تدعيم خط الدفاع في الفترة الشتوية الماضية، واكتفت الإدارة بالتعاقد مع المهاجم الغاني مباي نيانج على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.

ولم ينجح نيانج في نيل ثقة الجماهير الأهلاوية والتي ترى أن اللاعب غير مفيد في ظل وجود عمر السومة، كما أنه بعيد تماماً عن الجاهزية البدنية والفنية نتيجة غيابه فترة عن الملاعب بسبب الإصابة قبل قدومه.

كما لم تنجح إدارة الأهلي في إقناع عبد الفتاح عسيري بتجديد عقده والبقاء مع النادي رغم أن اللاعب كان منفتحاً على التفاوض مع الإدارة قبل التوقيع فيما بعد مع النصر.

بينما كان العمل الأبرز لإدارة مؤمنة يتمثل في تجديد عقد محترف الفريق السوري عمر السومة بعد تلقي اللاعب عدة عروض للرحيل، وسط أنباء أشارت إلى أن العقد يمتد لثلاث سنوات بقرابة الـ30 مليون ريال. وشهدت الفترة الماضية تراجعاً كبيراً في مستوى اللاعبين ونتائج فريق الأهلي الذي فقد فرصة المنافسة على اللقب في الجولات الأخيرة المتبقية وتراجع للمركز السابع بجدول ترتيب مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، الأمر الذي دفع إدارة الأهلي لإنهاء التعاقد مع المدرب فلادان بالتراضي، وتعيين الروماني ريجيكامب بدلاً منه لعدة أشهر.

وعانى الأهلي لأكثر من شهرين من النتائج السلبية، حيث لم يستطع الفريق تحقيق الفوز في 10 مواجهات متتالية في جميع المسابقات، حيث تلقى الخسارة في 7 مباريات، مقابل 3 تعادلات.




[ad_2]

مصدر الخبر

إرسال التعليق

You May Have Missed